لقى 11 عراقيًا مصرعهم وجرح العشرات في ضواحي العاصمة بغداد إثر تفجير مزدوج، أعقب وصول الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إلى بغداد اليوم الاثنين.
وانفجرت سيارتان مفخختان بشكل متزامن في منطقة تجارية في حي الحسينية ذي الأغلبية الشيعية جنوب شرقي بغداد، مما أدى ألى مصرع الـ 11 شخصا، بينهم شرطيان، وفقا لـ "سكاي نيوز".
وجاء الهجوم بعد ساعات على وصول بان كى مون إلى بغداد، حيث بجري مباحثات مع رئيس الوزراء، حيدر العبادي، والرئيس فؤاد معصوم، ورئيس البرلمان سليم الجبوري.
ووصل الأمين العام للأمم المتحدة إلى بغداد قادما من مصر، بعد حضور قمة الدول العربية التي تركزت حول العمليات العسكرية بقيادة السعودية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن.
ومن المتوقع أن يتوجه بعدها إلى الكويت، للمشاركة في المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لجمع مليارات الدولارات لدعم الوضع الإنساني في سوريا.