الزراعة تنهار في الدقهلية.. والحكومة "لا حس ولا خبر" الفلاحون: نعاني من التهميش وسوء الأحوال الاقتصادية

  • 107
الزراعه

"نعاني من المرض والتهميش والإهمال ونقص الرعاية الصحية والخدمية" كانت هذه أبرز تعليقات المزارعين بالدقهلية، والذين نددوا بسوء الحالة المادية وصعوبة الحصول على قوتهم وقوت أولادهم.


محافظة الدقهلية تعتمد بشكل كبير على الزراعة؛ فالزراعة هي المهنة الرئيسة لمعظم أبناء المحافظة.


وتزيد معاناة فلاحي الدقهلية مع كل حصاد لمحصول جديد؛ لأن ما يدفعونه كي تنمو المحاصيل أكثر بكثير مما يعود عليهم عند الحصاد؛ وبالتالي اتجه الكثير منهم إلى البناء على الأراضي الزراعية هربًا من هذه المهنة.


وتعتبر المشكلة الأهم التي تقلقل الفلاحين هي أزمة ارتفاع أسعار الأسمدة يومًا بعد يوم؛ وهذا ينذر بكارثة.


وأكد عبد الحميد عبد المنعم، مزارع، أن الفلاح أصبح مستذلا لدى الحكومة، ولم تعد الدولة تنظر إليه من قريب أو بعيد أو تهتم بشئونه، وفيما مضى كان يأتينا المعاون الزراعي ومعاون الري وجميع المسئولين المختصين لرعاية مصالحنا، ورغم الشكاوى المتكررة إلا أننا نجد الحكومة "لا حس ولا خبر".


قال شعبان عبد الستار، فلاح، إن مصدر قوتنا يضيع والحكومة مشغولة برفع أسعار الكيماوي والمحروقات، وأطالب بضرورة إصلاح قانون الاتحاد التعاوني ليتماشى مع الأوضاع الرهنة.


فيما استمرت معاناة المزارعين في الحصول على المياه لري محاصلهم؛ فقد طالب ائتلاف "فلاحي الدقهلية" مسئولي المحافظة ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بسرعة حل مشكلة جفاف الترع وقنوات الري.


واستنكر الائتلاف انقطاع مياه الري لأكثر من 18يومًا عن قرى المحافظة، وفي المقابل نظم عشرات الفلاحين بالمحافظة عدة نظاهرات أمام مديرية الري بالمنصورة احتجاجًا على انقطاع مياه الري وقسوة الظروف المعيشية.