بالمستندات.. مدرسة الدلجمون الإعدادية للبنات آيلة للسقوط وتهدد حياة أكثر من 1000 طالبة

  • 86
المدرسه

"النور" بالغربية يحذر من انهيار المدرسة حال ترميمها ويطالب بسرعة تشكيل لجنة هندسية لاتخاذ اللازم

أهالي الدلجمون: بعثنا بعشرات الرسائل والفاكسات للمسئولين والإدارة اكتفت بدهان الواجهة فقط



طالب أهالي قرية الدلجمون التابعة لمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية، المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، والدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم، وسعيد مصطفى كامل محافظ الغربية؛ بمنع الكارثة التي قد تحدث إذا تم الإصرار على ترميم مدرسة الشهيد محمد عبد النبي الآيلة للسقوط.


قال الحاج محمد علي، أحد أهالي الدلجمون، إن هذه المدرسة تم إنشاؤها عام 1973، ورُممت أكثر من مرة، وحال المدرسة الآن سيئ للغاية لدرجة مخيفة، متسائلا: هل لابد أن تحدث كارثة كي تتدخل الدولة؟! هل أرواح الطالبات رخيصة لدرجة أن الحكومة تستهين بها؟!


وقال محمد أسامة، أحد معلمي الدلجمون، إن أهالي القرية طالبوا رئيس الوزراء ومحافظ الغربية بالتدخل لهدم المدرسة وبنائها من جديد بدلًا من الحالة المتردية التي عليها الآن، لكن حتى الآن لم يتم اتخاذ أي قرار، ويبدو أن الإدارة التعليمية ماضية في طريقها ومستمرة في عنادها مع الأهالي رغم المناشدات المستمرة بالنظر في القرار الذي تم اتخاذه بترميم المدرسة.

وأضاف أسامة، أنه لا يدري إلى من يتجه الأهالي بشكواهم بعد الله (عز وجل)؛ لأنه يبدو أن قرار الترميم لا رجعة فيه.


وأكد أنه لا يحتكر العلم أو التحدث في مجال لا يفهمه؛ فقد تم أخذ آراء بعض مهندسي واستشاري الهندسة بالقرية وأجمعوا على أن المدرسة لا تصلح للترميم حيث وجدوا تصدعات تصل لأكثر من 10سم.


وصرح مفرح الشاذلي، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب النور، وأحد أبناء القرية، بأنه ينبغي على محافظ الغربية تشكيل لجنة هندسية لتقييم المدرسة، وأن ينظر في شكوى الأهالي بجدية لأنه في حالة الإصرار على الترميم فإن ذنب الطالبات سيكون في رقبته؛ لأنه هو المخول باتخاذ قرار هدم أو ترميم المدرسة إذا أراد.


وأضاف الشاذلي، أن القرار رقم 78/2014 الصادر بإعادة ترميم المدرسة لابد من النظر فيه؛ لأن حياة الطالبات أهم من اتخاذ قرار والرجوع فيه.

وحذر ياسر عبد الغني، أمين مساعد حزب النور بالغربية، من انهيار المدرسة حال ترميمها حيث إن المدرسة في حالة تصدع شديدة وآيلة للسقوط .


وطالب عبد الغني، رئيس الوزراء ومحافظ الغربية بالتدخل لمنع وقوع تلك الكارثة، وأكد أن عدم استجابة المحافظ لحل المشكلة يمثل خطرًا علي أرواح بنات القرية.


وأضاف أنه تقرر ميزانية لإعادة ترميم درج السلم والدور الثالث بالمدرسة، بمبلغ يقدر بـ550 ألف جنيه، وهذا إهدار للمال العام، كما أنه إهدار لأرواح أبناء القرية وتجاهل من المحافظ لمطالب الأهالي ببناء المدرسة من جديد وعدم ترميمها.


وعلمت "الفتح" من مصادر رفضت ذكر اسمها أنه صدرت تعليمات من الإدارة التعليمية بكفر الزيات بعدم التحدث في هذه المشكلة لمعلمي المدرسة؛ الأمر الذي ينذر بالخطر ومن كارثة محققة لأكثر من 1000طالبة.