قال الدكتور أحمد شفيق، عضو الهيئة العليا لحزب "النور" ونائب مسئول "الدعوة السلفية" بالشرقية، في تصريحاتٍ صحفيةٍ اليوم الأحد، إن ما فعله الإخوان من اعتداءٍ لفظيٍ على أعضاء وقيادات "النور" بقرية هربيط لن يؤثر على حملة الحزب في الحشد للتصويت بـ
"نعم" على التعديلات الدستورية.
واستنكر "شفيق" ما قام به الإخوان مؤكدا أنه ليس من أخلاق الإسلام ولا يمت لها بصلةٍ مستشهدا بحديث النبي _صلى الله عليه وسلم: "إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في
شهركم هذا"، وموضحا أن ما قام به الإخوان يُدخلهم في الوقوع فيما نهى عنه النبي إذ أن العرض لا يقتصر على الزنا بل يشمل السب والشتم كذلك.
وتساءل "شفيق"، أين القاعدة الذهبية عند الإخوان التي تقول "نجتمع فيما اتفقنا فيه، ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا
فيه"، أم أن القاعدة الحقيقية عندهم "نجتمع على رأينا ونسب ونشتم من
خالفنا"!
وأكد "شفيق" أن ما حدث من الإخوان وما قد يحدث لن يؤثر في حملة "النور" للحشد والتصويت بـ "نعم" على التعديلات الدستورية، وأضاف: هذه التعديلات الدستورية حافظت على مرجعية الشريعة الإسلامية وفسرتها تفسيرا واضحا بالإحالة إلى مجموع أحكام المحكمة الدستورية وليس فقط الاقتصار على الحكم الأخير كما يدلس الإخوان في عرضهم للقضية.
وأشار "شفيق" إلى أن الموافقة على هذه التعديلات سبب لاستقرار الدولة الذي هو أهم الأمور المطلوبة للعمل الدعوي، وعدم الموافقة
عليها أو حتى الموافقة بنسبة ضعيفة فيه خطر كبير على العمل الإسلامي ككل.
وكانت مسيرة نسائية بمشاركة قيادات الإخوان بقرية هربيط التابعة لمركز أبو كبير قامت أمس بالتجمهر أمام مسجد "التوحيد"، أحد مساجد الدعوة السلفية بالقرية والمجاور لمنازل بعض أعضاء وقيادات "النور"، وقامت المسيرة بضرب الشماريخ والاعتداء اللفظي على قيادات "النور" بالسب والشتم والتخوين، فيما قام سائقو الـ "تك تك" بالقرية بالتصدي للإخوان بأغاني "تسلم الأيادي" وتفريقهم.
