• الرئيسية
  • الأخبار
  • بحضور وزراء الشباب والرياضة والتضامن والتنمية المحلية .. افتتاح مشروع "مستقبلنا فى ايدينا"

بحضور وزراء الشباب والرياضة والتضامن والتنمية المحلية .. افتتاح مشروع "مستقبلنا فى ايدينا"

  • 75
وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز

افتتحت اليوم، فعاليات برنامج "مستقبلنا فى ايدينا"، بحضور كل من المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، واللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية، والدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، والدكتور محمد رفاعى رئيس مؤسسة اجيال مصر، والدكتور على الصاوى رئيس مؤسسة بيت الخبرة البرلمانى، والذى يستهدف تدريب 330 مدربا يقومون بتأهيل 40 ألف كادر شاب على مستوى الجمهورية، لتمكينهم من المشاركة الفعالة في المحليات والعمل العام، بدعم ومشاركة الجمعيات والمؤسسات الأهلية خلال الفترة من 26 حتى 30 ابريل الجارى.

وعن المبادرة ودور وزارة التضامن الاجتماعى فى تنفيذها، أكدت الدكتورة غادة والى أن اطلاق فعاليات برنامج لتمكن الشباب المصرى من المشاركة الفعالة بالعمل العام والمحليات لانهم امل الامة ومصدر قوتها فى المستقبل، ولذلك فالدولة جادة فى توجهها نحو صياغة مستقبلهم إلى الأفضل من كافة المحاور، مضيفةً أن مصر تمر بمرحلة تحول اقتصادى واجتماعى وسياسى، وأن عوامل التغيير ستتم برؤية وجهد شباب مصر، وبمشاركة مؤسسات المجتمع المدنى.

وأشارت والى، إلى أن المبادرة تهدف لإيجاد آلية فعالة لتوعية وتأهيل 330 مدرب ليكونوا نواة من المدربين المتميزين يصل كل منهم إلى 100 شاب من ابناء قريته ومنطقته يتعرفوا خلالها على دستور مصر ونظام العمل فى المحليات ومشاكل مجتمعهم واقتراح حلولها، ليصل اجمالى المستفيدين والمؤهلين إلى 40 ألف شاب وفتاة خلال عام، فى الفترة من مايو 2015 حتى مايو 2016.
كما أشارت وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى أن أهداف المبادرة تعد ترجمة لتوجهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، لاستثمار طاقات الشباب وتشجيع المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية على التصدى لمشكلات المجتمع.

وأوضحت والي، إلى أن وزارة التضامن الاجتماعى هى مظلة البرنامج لتنسيق المبادرة، ووضع منظومة المعايير لاختيار للشباب المشارك والجمعيات الداعمة للبرنامج، بينما يقدم شركاء المجتمع المدنى المتمثلين فى مؤسستى اجيال مصر وبيت الخبرة البرلمانى الدعم اللوجيستى والفنى والتنظيمى للندوات والمحاضرات وورش العمل.

وفى كلمته، أعرب المهندس خالد عبد العزيز، أن أهداف مبادرة "مستقبلنا فى ايدينا" تعد أحد الخطوات التى سعت وزارة الشباب والرياضة لتنفيذها والعمل عليها منذ فترة، وكان لوزارة التضامن الاجتماعى السبق فى وضعها على ارض الواقع، مضيفاً اننا امام عمل جاد يمكن تحويله إلى صورة نجاح كبيرة، وتمكين الشباب الذى يملك المؤهلات والقدرات لممارسة العمل العام والوصول الى المناصب القيادية دون ان يمنعه صغر سنه، وان تخصيص 55 الف مقعد للمحليات يعنى توافر 13 الف مقعد للشباب وهو الحد الأدنى، ويمكن ان يزداد.

وأضاف عبد العزيز، أن الشباب لابد أن يبذل أقصى جهده لضمان نتيجة المبادرة، مشيراً لابد أن الشباب لابد ان يثق فى توافر الشفافية والنزاهة ووجود سباق حقيقى فى المرحلة الحالية، ومن يستطيع أن يثبت قدرته على تبوء منصب قيادى سوف يصل اليه.

ودعا وزير الرياضة، الشباب إلى تحقيق أقصى استفادة من الدعم الفنى والخبراء المتخصصين بالمبادرة فى انتخابات البرلمان والمحليات، وان اداء الشباب داخل تلك جلسات البرلمان هو الضمان الحقيقى لوصول 50% من الشباب لمقاعد البرلمان سنة 2020.

وبدوره، قال اللواء عادل لبيب، إن المبادرة تعد فرصة عظيمة لشبابنا لتمكينه على المستوى الاقتصادى والسياسى، وبداية لجعلهم شركاء فى التنمية فى مختلف المجالات، لأنهم مستقبل الدولة التى تعمل على تنمية عناصر حكومتها القادمة، وتأهيلهم لإدارة البلاد اقتصادياً وسياسياً.

واستعرض لبيب، أبرز المشروعات التى تنفذها وزارة التنمية المحلية للشباب، مؤكداً أن قانون المحليات الجديد سوف يترك للحوار المجتمعى وخاصة لآراء الشباب، مضيفاً ان المؤسسات والجهات الحكومية والمجتمع المدنى هم شركاء مع المحليات فى الفترة القادمة،
أشار وزير التنمية المحلية، إلى أهمية توعية الشباب باللامركزية كما ينص الدستور، ومتابعة الشباب لدور الحكومة وقراراتها وتنفيذها ومراقبتها، وان مصلحة مصر هى التى نضعها نصب اعيننا.

بينما أكد على الصاوى، أن بيت الخبرة البرلمانى يقوم بتوفير المادة العلمية، وبرنامج تدريبى جيد من تطبيقات ومدربين وخبرات، وتدريب واختبار الشباب المدربين المشاركين من البرنامج، متمنيا ان يصلوا الى مستوى متميز من التأهيل السياسى للعمل بالمحليات وتحقيق هدف البرنامج.
وأوضح الصاوى، ان البرنامج يسعى الى التعريف بقضايا الاقتصاد المصرية الكبرى، والتغييرات فى العمليات الانتخابية، واستفادة المشاركين من الخبراء والمتخصصين لمزيد من الثقافة السياسية، ونشرها بين اقرانهم من الشباب فى منطقتهم، وكيفية المشاركة فى التنمية وادارة المجتمع المصرى.

بينما اختتم الدكتور محمد رفاعى الجلسة الافتتاحية بكلمة، لفت خلالها إلى أن اليوم هو أولى خطوات حلم المستقبل لشباب مصر، والذى يبنى على ركائز المشاركة للمجتمع المدنى والشباب من مختلف المحافظات، والايمان بقدرات الشباب المصرى من خلال تفعيل مشاركته المجتمعية الحقيقية.

وعن التحديات، أوضح رفاعى، أن شباب مصر قادر على ان يكون قاطرة التنمية التى تمر بها البلاد فى المرحلة الحالية، وزيادة دورهم لعمل حراك مجتمعى، متنميا ان تكون البمادرة بداية لمرحلة متميزة لبدء دور الشباب لإحداث تنمية حقيقية ودور ايجابى فى تحقيق التنمية المجتمعية الفاعلة.
يذكر أن مشروع "مستقبلنا فى ايدينا" سوف ينفذ على مستوى كافة محافظات الجمهورية، بمشاركة 82 جمعية اهلية لتدريب 330 شاب بالمرحلة الأولى، وقيامهم بتوعية وتأهيل 40 الف كادر شبابى من خلال 800 ورشة عمل على مدار الفترة من مايو 2015 وحتى مايو 2016.