شيعة مصر أجساد مصرية بقلوب إيرانية

  • 136

نعم لا تستغرب فهذه هى الحقيقة.. فكل شيعي مصرى يحمل بداخله الولاء التام لإيران, والمراجع الإيرانية.

نعم لا تستغرب فعند الشيعة قاعدة ذهبية خبيثة ماكرة وهى قاعدة ((التقليد))، وهو عبارة عن اتباع الإنسان غيره فيما يقول أو يفعل ، معتقداً للحقيقة فيه، من غير نظر وتأمل في الدليل، كأن هذا المُتبع، جعل قول الغير أو فعله قلادة في عنقه، وعبارة عن قبول قول الغير بلا حجة ولا دليل، وهذا ما يفعله شيعة مصر فهم يقلدون مراجع إيران بدون البحث عن الدليل، بمعنى ((نفذ ما يُقال لك ولا تحتج)).

نعم لا تستغرب فلا يجوز عند الشيعة الاعتراض على قول المرجع . فالشيعي مُقلد فقط , وللأسف أيضاً تجد أن التقليد هذا لا ينفك عن الشيعي بصفة عامة فهم أوجبوا التقليد على جميع الشيعة.

والأغرب من هذا أن مراجع التقليد حول العالم حوالى (( ثمانية )) فقط ، ووجب على كل شيعي اختيار واحد منهم لكي يقلده ويمشى ورائه كالأعمى، ويجب تسليم عقله وفكره ودينه إلى هذا المرجع فيُصبح هذا المرجع هو مرجع التقليد له بل ويدفع له خمس ماله..

والسؤال هل الشيعي المصرى يختلف عن باقى شيعة العالم؟، الإجابة لا لأنه أصبح شيعي فبمجرد تشيعه فقد سلم فكره وعقله لأحد مراجع إيران عن طريق التقليد، بل والأغرب من هذا هو تسليم الشيعة بصفة عامة خمس أموالهم لأحد هؤلاء المراجع (( الثمانية )).

فعند الشيعة وجوب دفع الخمس للمرجع، والخمس عندهم يشمل كل شيء.. الرواتب، الأدوات المنزلية، حتى سجادة الصلاة عليها الخمس!، بمعنى لو أن راتبك كان 100 جنيه فعليك دفع 20 جنيه كل شهر للمرجع، وإذا إشتريت سجادة صلاة ب 50 جنيه عليك دفع 10 جنيهات للمرجع، وهكذا...

ولا يُستثنى من ذلك شيعة مصر، فهم أيضاً من المفترض أن يدفعوا أخماس أموالهم لمراجع إيران.

إذن نجد الشيعي المصري فكره ودينه يأخذه من مراجع إيران، وأمواله تذهب إلى مراجع إيران.

إذن فما الفائدة التى تعود منه على المصريين؟.

بل والأدهى والأمر من ذلك لو تشيعت مصر فخمس مال المصريين يجب أن يذهب إيران وكأننا عبيد عندهم، لذلك دائماً إيران تصرف على التشيع ببذخ لأنها تعلم أن المال سيعود لها مرة أخرى. "حسب اعتقادهم"

ولكن هيهات هيهات ففى مصر رجال لا يقبلون أن يكونوا عبيداً لإيران.