قال المهندس عبدالرحمن صقر، القيادي السابق بحزب البناء والتنمية، إن قرار تركه للحزب لم يأتي من فراغ وإنما بسبب سياسات الجماعة الإسلامية الخاطئة، مشيرا إلى أن نسبة الشباب داخل الحزب لا تتعدى الـ 3%.
أشار صقر خلال لقائه ببرنامج "صوت الناس"، على فضائية "المحور"، إلى أنه قد تقدم باستقالته مرتين وتم رفضها بسبب غرور القيادات، مضيفا أن قادة الجماعة والحزب تحاول إقصاء الشباب، كما أن قضية "السمع والطاعة" أمر موجود ومعمول به، لكنه تمرد على ذلك وانشق عنه، بحسب وصفه.
وتابع: "سياسة الجماعة والحزب اتضحت بعد ذلك أنها تخالف الواقع والحقيقة وعكس ما يقال".