• الرئيسية
  • الأخبار
  • مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية يوجه الدعوة للأمم المتحدة والجامعة العربية والبرلمان العربي

مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية يوجه الدعوة للأمم المتحدة والجامعة العربية والبرلمان العربي

  • 77
لقاء سابق للعربي وأحمد الجربا رئيس الائتلاف الأسبق

أعلنت اللجنة التحضيرية لمؤتمر القاهرة للمعارضة السورية المقرر أن يستضيفه المجلس المصري للشؤون الخارجية خلال الفترة من 8 و9 يونيو، أنه تم توجيه الدعوة للأمم المتحدة والجامعة العربية والبرلمان العربي لحضور المؤتمر، الذي سيشهد حضور شخصيات تمثل 80% من المعارضة والثوار في سوريا.

وقال فراس الخالدي ممثل شباب الحراك الثوري بالمؤتمر وعضو اللجنة، في تصريحات صحفية له اليوم "الأربعاء" أن مؤتمر القاهرة سيتدارس الخطوط العريضة للحل السياسي، وسيسعى إلى سبر الرؤى لوضع خريطة طريق قابلة للتطوير بتوافق الجميع.

وأضاف: سيشارك قرابة المائتين من الفاعلين الرئيسيين بالكيانات السورية المعارضة والثورية.

وأكد على أن الخارجية المصرية داعمة للمؤتمر وتنتظر منا أن نتفق لا أكثر، ولا يوجد أي تدخل مصري في قرارات اللجنة التحضيرية أو المؤتمر، موضحًا أن وجود مصر معنا كوجود صاحب البيت يعمل على راحة ضيفه.

ونفى عضو اللجنة التحضيرية ما يشاع عن أن مؤتمر القاهرة سيعمل على تشكيل جسد جديد للمعارضة السورية، قائلا:" لن ندخل في لعبة المحاور السياسية والاصطفاف الإقليمي"، موضحًا أن كل المطلوب هو الوقوف على رؤية مشتركة للخروج من النفق المظلم.

وأضاف: من المعلوم أن أي صراع عسكري بغض النظر عن من المنتصر فيه ينتهي بحل سياسي، قائلا:" ونحن كثوار نجد أن الوضع الميداني أفضل ونستطيع أن نفاوض من قوة".

وحول دعوة المبعوث الأممي إلى سوريا "ستيفان دي ميستورا" لحضور المؤتمر قال أنه تم توجيه الدعوة للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والبرلمان العربي، مشيرًا إلى أن عدد من السفراء العرب والأجانب طلبوا الحضور.

وأشار الخالدي، إلى أن مصر حريصة على مخاطبة روسيا والصين، للتمهيد إلى مرحلة انتقالية بناء على تفاهمات جنيف الأولى، وبموجب ما ستتفق عليه المعارضة والثوار من خارطة طريق تحت رعاية القاهرة، وليس كما يدعي البعض أن مصر تسعى للحفاظ على الأسد، مستدلا على ذلك أن هيئة الحكم الانتقالي هي إنهاء لوجود الأسد وزبانيته.

كما أثنى على دور مصر التاريخي تجاه سوريا، قائلا:"نوايا مصر من أجل صالح سوريا لا غبار عليها لأنها أمن قومي لمصر".

وتابع قائلا: أيام الملك فاروق كان لسوريا كرسي في البرلمان المصري اسمه الكرسي الشام، ومحمد علي كان يقول أن البعد القومي لمصر هي سوريا، وجمال عبد الناصر عندما أقام الوحدة أقامها مع سوريا.