الجامعة العربية تشيد بقرار اتحاد مجالس طلبة بريطانيا مقاطعة الاحتلال

  • 74
الجامعة العربية


أشاد السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، بقرار "اتحاد مجالس طلبة بريطانيا" الاستجابة لاقتراح منظمة "بي دي إس" والتصويت لصالح مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي لمعاقبته على جرائمه وتنصله من حقوق الإنسان واحتلال الشعب الفلسطيني.


واعتبر أن قرار "اتحاد مجالس طلبة بريطانيا" بمقاطعة الاحتلال الإسرائيلي، يمثل انتصاراً هاماً للشعب الفلسطيني وقضيته على مستوى العالم، كما أنه محطة هامة كونه يمثل ما يزيد عن 7 ملايين طالب من مختلف مناطق المملكة المتحدة ومختلف دول العالم.


ويضم "اتحاد مجالس طلبة بريطانيا" المئات من مجالس الطلبة، ونحو 7 مليون طالب وطالبة وقد صوت لصالح قرار مقاطعة الاحتلال (19) صوتًا مقابل (14) صوتًا ضد الاقتراح.


وأضاف "صبيح" في بيان له، أن هذا الموقف المؤيد يعتبر مؤشراً هاماً على زيادة الوعي الشعبي الأوروبي والشبابي بشكل خاص بالقضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، ويمثل رغبة جادة منهم بإنهاء التمييز العنصري ضد الشعب الفلسطيني لإنهاء الاحتلال والحصار وتحرير الأسرى وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.


ولفت إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي أبدت ذعرًا شديدًا من هذه الخطوة، ورأت فيها "تهديدًا استراتيجيًا خطيراً" منوهًا بما أشار إليه بعض المحللين الإسرائيليين إلى أن وضع إسرائيل ينحو نحو الخطر، والأمر لم يعد مجرد تهديد بعيد.


كما أكد البعض الآخر من المحللين السياسيين أن إسرائيل خسرت قارة أوروبا، وأنه لا يوجد قارة تحل محلها، ويجب العمل بكل الأشكال لاستعادة أوروبا لصالح إسرائيل، بينما طالب وزراء وقادة صهاينة متطرفون إلى الدعوة فوراً لسجن "محمود عباس" الرئيس الفلسطيني أو رفع قضايا ضده في ألمانيا وعواصم أوروبية أخرى لأن الأمر لم يعد يحتمل وأصبح يهدد وجود إسرائيل.


وكما أشار إلى ما دعا إليه "اريه ايلداد" وهو دكتور صهيوني متطرف ينتمي إلى جماعة العنصري "باروخ غولدشتاين" إلى محاكمة الرئيس الفلسطيني بتهمة كتابه الذي نشره قبل عشرات السنوات وأنكر فيه المحرقة ضد اليهود وأن ترفع القضية في محاكم ألمانيا.


ووصف الموقف الذي اتخذه "اتحاد مجالس طلبة بريطانيا"، بالأخلاقي، وأنه يأتي تعبيراً عن قناعة الشباب البريطاني والطلبة في المملكة المتحدة بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ونيل حريته وتمتعه بكافة المواثيق الدولية، كما يؤكد على أن استخدام سلاح المقاطعة والذي أثبت جدارته سابقاً في إسقاط النظام العنصري في جنوب أفريقيا، سوف يثبت جدارته مع القضية الفلسطينية من خلال عزل حكومة التمييز العنصري الاحتلالية والمطالبة بفرض عقوبات عليها.