"حزب النور" ومجلس الوزراء ينفيان صحة "الخطاب المزوَّر"الوزراء يكلف الأجهزة الأمنية بضبط المرتكبين.. مخيون: نحرص على استقرار الدولة

مخطط خبيث لمحاولة الوقيعة بين حزب النور ومؤسسات الدولة من جهة، وبين الحزب والمواطنين من جهة ثانية لكسر المصداقية التى يتمتع بها، فقام مجهولون بتزوير خطاب يحمل شعار حزب النور، وتوقيع الدكتور يونس مخيون، على أنه موجه لرئاسة مجلس الوزراء ويحوي تحريضًا على الفتنة الطائفية ويحرض على العنف.

ومن جانبها نفت رئاسة مجلس الوزارء، أن يكون قد تلقى رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب خطابا رئيس حزب النور الدكتور يونس مخيون وفق ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية.

وقال السفير حسام القاويش، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن هذا الخطاب مزور جملة وتفصيلا، ورئيس الوزراء كلف الجهات المعنية بالتحرى عن هذه الواقعة، وضبط مرتكبيها".

وأضاف القاويش "أن هذه كلها محاولات خبيثة لإرباك المشهد، وإحداث الفرقة فى المجتمع، ولن تفلح هذه المحاولات التى يقوم بها البعض، ولن ينجحوا فى مسعاهم، فالدولة مستقرة، وجهود التنمية تسير على قدم وساق، ولا عودة للوراء".

كما رد حزب النور على لسان رئيسه الدكتور يونس مخيون فى بيان رسمى له أن الخطاب مكذوب وعارى تماما عن الصحة ولا أصل له، وأن الحزب حريص على استقرار البلاد واستمرار التعاون بين الحزب وجميع مؤسسات الدولة ؛ والتواصل البناء مع كافة المسؤلين وعلى رأسهم رئيس مجلس الوزراء المهندس ابراهيم محلب.

ولفت "مخيون" إلى أنه في ظل استمرار مسلسل التشويه الذي يتعرض له حزب النور؛ فقد نسب إلى شخصه مؤخرًا - زورًا وبهتانًا - خطاب مرسل للمهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء؛ يحض على الكراهية والفتنة الطائفية والصدام مع مؤسسات الدولة.

وأكد "مخيون" ضرورة تكاتف جميع أبناء الوطن - حكومة وشعبًا، مسلمين وأقباط - للمرور ‏بالبلاد من التحديات والمخاطر التي تحيط بها من جميع الجهات.

وشدد "مخيون" على حرص "النور" على استقرار البلاد واستمرار التعاون بين الحزب وجميع مؤسسات الدولة، والتواصل البناء مع كافة المسؤلين، وعلى رأسهم رئيس مجلس الوزراء.

وطالب رئيس "النور"، جهات التحقيق المعنية باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه مزوري هذا الخطاب؛ حرصًا على مصلحة البلاد، داعيًا الله أن يحفظ مصر وشعبها من كل سوء.