اقرأ في العدد (111) من جريدة "الفتح"غدًا الجمعة

  • 139
العدد 111 من "الفتح"

يتصدر اهتمام جريدة الفتح في عددها الجديد، الصادر غدًا الجمعة، إجماع القوى السياسية على الموافقة بـ "نعم" على التعديلات الدستورية، وتأكيدها على أن التصويت بـ "لا" يدخل البلاد في دوامة الإعلانات الدستورية، تلى ذلك مطالبة عدد من السياسيين إقالة حكومة الدكتور حازم الببلاوي، مؤكدين على أن مكانها الأمثل "الأرفف"، كما تصدر العدد تحذيرات الخبراء من بيع أراضي مشروع سد بني سويف ومنخفض القطارة للمستثمرين الأجانب.

وجاء فى الصفحة الثالثة رفض القوي السياسية لفرز الاصوات داخل اللجان العامة، وتصعيد الإخوان ضد قيادات النور والدعوة السلفية بعد إعلانهما التصويت "بنعم" علي الدستور، واستعدادات النور لحشد الناخبين بالتصويت بنعم وتدشين الحزب لحملة مركزية لحشد الجماهير.

وفي قسم "الشارع السياسي" تناولت الجريدة تأكيد القانونين أن أحكام المحكمة الدستورية تلزم الدولة بتطبيق الشريعة، وأن أحكام الدستور لعام 85 يقضي ببطلان أي قانون يخالف الشريعة الإسلامية ، وكذلك ناقشت الجريدة الخبراء حول فشل جماعة الإخوان في حكم مصر، وقيام الجماعة بحملات ممنهجة ضد قيادات النور والدعوة السلفية للتغطية علي فشلهم.

وفي الشئون الخارجية تناولت الجريدة نجاح إيران وروسيا واستقطابهم للغرب لإقصاء إسلاميو سوريا، وكذلك الضغوط الأمريكية علي أفغانستان، والخلافات بين زعماء الغرب.

وانفردت الجريدة بحوار مع الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، والذي كشف عن الخطة المدروسة والممنهحة التي تستهدف هدم كيان الدعوة، وكذلك تحدث تفصيليًا عن الشبهات التي طالت الدستور، والمعركة التي خاضتها الدعوة للحفاظ على الشريعة الإسلامية.

وواصل الدكتور علاء بكر كتاباته عن القضية الفلسطينية، وكشف الدكتور أحمد فريد عن مخططات الغرب لتذويب الهوية الإسلامية، فيما بدأ عصام حسنين كتاباته حول شبهات الدستور التي بدأت تظهر على الساحة السياسية.

وفي الصفحة الأخيرة تناولت الجريدة عرض آراء لشخصيات بارزة في جماعة الإخوان المسلمين تؤكد موافقتها لمواقف حزب النور.