الدعوة السلفية تاريخ ناصع

  • 228

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم ؛ شباب الدعوة السلفية وشباب المسلمين تذكروا أن الدعوة السلفية دعوة مباركة ما جنت مصر وأهلها من ورائها إلا الخير و البركة و العلم و الهدى والنور ونشر السنة و قمع البدعة على مدار أكثر من ثلاثة عقود.

فلم يعرف عن الدعوة دعوة إلى العنف أو سعى إلى السلطة أو توريط الشباب فيما يعود عليهم و على بلادهم بسوء أو شر و ليس معنى ذلك أن الدعوة ورموزها لم يبتلوا, بل ابتلوا بالحبس و التضييق و لم يعرف عن الدعوة بفضل الله ممالئة للباطل أو حتى سكوتاً عنه, و إن من يراجع مؤلفات المشايخ الأفاضل كعودة الحجاب و فضل الغنى الحميد ووقفات تربوية ومقالات صوت الدعوة يدرك البيان الناصع فى خطاب الدعوة للقضايا الشائكة كقضايا الإيمان والكفر والجهاد والخروج على الحاكم  ومناهج التغيير والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر والولاء و البراء.

تلك القضايا التى يتجنب الكثير من الأفاضل الخوض فيها خشية من تعرضهم للأذى ومع ذلك تكلمنا فيها بكلام ليس فيه مداهنة و لا نفاق و لم يثبت عنا أننا بايعنا حكاماً ظلمة أو مدحنا الظلم و الظالمين يوماً.

و مازلنا بفضل الله على مواقفنا السابقة نبحث عن مصلحة البلاد و العباد و تقليل الشر و دفع المنكر قدر المستطاع .فإن فهمتم موقفنا فلله الحمد و إن لم تفهموه فأقلوا علينا , رحم الله رجلاً تكلم فغنم أو سكت فسلم .

نعم للدعوة السلفية , والله ولى التوفيق.