أمتي تناديني

  • 155

أمة هي خير الناس للناس نصحا، ومحبة للخير ودعوة وتعليما وإرشادا، وأمرا بالمعروف ونهيا عن المنكر.

أمة وهبها الله من العلم والحلم والعدل والإحسان ما لم يهبه لأمة سواها.

حينما تقرأ هذه الأوصاف والمناقب يتساءل الفرد: ما الذي دهانا؟!

أين دورنا الحقيقي الذي خلقنا من أجله؟! {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ}.

أصبحنا كلأ مباحا وغرضا لكل رامٍ، ومطمعا لكل باغٍ، وقصعة مستباحة ، الجرح عميق وغائر جدا، والموضوع متشعب والأزمة متجذرة.

لكن أين نحن من التفكير في هذا الأمر؟! ما الذي دهانا؟! 

وتبقى هذه الآية محرجة لنا جميعا أفرادا وجماعاتٍ، ودولا ومؤسسات قال تعالى : "إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ".

أيها الجيل، ما الذي دهانا؟!

 والله المستعان