• الرئيسية
  • مقالات
  • وقفة مع آية: (وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ)

وقفة مع آية: (وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ)

  • 8678

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ 

فقد قال الله -تعالى-: (وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ) (إبراهيم:12).

فمنة الله على عبده بالهداية إلى الطريق القويم؛ نعمة عظيمة تورث القلب اليقين بموعود الله -تعالى- لعباده المؤمنين بالنصر والتمكين، وتستحق منه الصبر وحسن التوكل على الله -سبحانه وتعالى-، وحسن الظن به، وعدم القنوط مِن رحمته مهما طال الأذى على الطريق.

فالصبر عاقبته دائمًا إلى خير، والله -سبحانه وتعالى- عند حسن ظن عبده به.

فاللهم اجعلنا ممَن هديتهم لطريقك الذي ترضاه، ورزقتهم حسن الظن بك، وحسن الصبر في سبيلك، وحسن التوكل عليك، وحسن الرجاء فيك.