أحبك ربي

  • 146

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛  

أحبك ربي.

وكيف لا أحبه؟! هو رب العالمين، خالقي ورازقي، ومدبر أمري.

وكيف لا أحبه؟! وقد اجتباني واصطفاني مسلمًا.

وكيف لا أحبه؟! وقد اصطفاني على كلمة التوحيد.

وكيف لا أحبه؟! وقد هداني إلى سنة حبيبه المصطفى والمجتبى محمد -صلى الله عليه وسلم- الصادق الأمين.

وكيف لا أحبه؟! وقد ألان لساني بالقرآن، فجعله ميسرًا في تلاوته وحفظه وفهمه، وفي العمل به.

وكيف لا أحبه؟! وقد أطعمني وسقاني، وكفاني وآواني؛ فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي.

وكيف لا أحبه؟! وهو الذي لا يرد يداي صفرًا إذا دعوته.

وكيف لا أحبه؟! وقد سترني ولم يفضحني.

وكيف لا أحبه؟! وهو الذي يغفر لي ذنبي إن عصيته واستغفرته.

وكيف لا أحبه؟! وقد حلم عليَّ فلم يعاجلني بالعقوبة.

وكيف لا أحبه؟! وقد هداني إلى صراطه المستقيم.

وكيف؟! وكيف؟! وكيف؟!  

- فمحبة الله -تعالى- أعلى وأرقى نعيم الدنيا.

- فعش في سعادة وفرح وسرور مع محبة العاطي الوهاب.

أحبك ربي.