أثر آي القرآن على قلب الإنسان (12) القرآن وبصماته البارزة في حياة الإنسان (9)

  • 83

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

- بصمة سورة العصر: انتبه فإن الزمان أوشك على الرحيل، والبضاعة ما زالت مزجاة، ولم نلبس بعد طوق النجاة، "وَالْعَصْرِ . إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ".

- بصمة سورة الهمزة: انشغلَ القلب بالدنيا، وجمع حطامها؛ فاسود وأظلم، فما له في الآخرة إلا النار بما نسي يوم الحساب، "نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ . الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الأَفْئِدَةِ . إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُوصَدَةٌ . فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ".

- بصمة سورة الفيل: وما يعلم جنود ربك إلا هو، كيف ينتقم الله مِن الذين أجرموا؟! "أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ . أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ . وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ . تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ . فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ".

- بصمة سورة قريش: فاسجدوا لله واعبدوا، نعمة الأمن والأمان والطعام، "لإِيلافِ قُرَيْشٍ . إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ . فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ . الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ".

- بصمة سورة الماعون: ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه، "أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ . فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ . وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ . فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ . الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ . الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (6) وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ".

- بصمة سورة الكوثر: ولئن شكرتم لأزيدنكم، "إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ . فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ . إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ".

- بصمة سورة الكافرون: البراءة من الشرك وأهله، "قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ . لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ . وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ . وَلا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدتُّمْ . وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ . لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ".

- بصمة سورة النصر: نِعَم الله تقابل بمزيد من الشكر، والذكر والدعاء، والتسبيح، والاستغفار والتوبة، "إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ . وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا . فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا".

- بصمة سورة المسد: فاظفر بذات الدِّين تربت يداك؛ وإلا ما أغنى عني ماليه، هلك عني سلطانه، "تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ . مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ . سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ . وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ . فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ".

- بصمة سورة الإخلاص: هذا ربي الذي أعبده، له صفات الجمال والجلال والكمال، له الأسماء الحسنى فادعوه بها، "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ . اللَّهُ الصَّمَدُ . لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ . وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ".

- بصمة سورة الفلق: اللجوء الدائم والاستعاذة بالله من شرِّ خلقه، ومن شر كل شيء هو آخذ بناصيته، "قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ . مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ . وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ . وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ . وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ".

- بصمة سورة الناس: اللجوء الدائم إلى الله طلبًا للحماية ودفعًا لكل مكروه وشر، وطلبًا للعصمة من شياطين الإنس والجن، "قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ . مَلِكِ النَّاسِ . إِلَهِ النَّاسِ . مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ . الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ . مِنْ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ".

والحمد لله رب العالمين.