غضب بالجامعات و14 مظاهرة ضد السلطات بالإسكندرية

  • 138
صورة أرشيفية

سادت حالة غضب عام العديد من جامعات مصر ومنها كليات جامعة الأزهر في محافظات عدة، حيث خرجت مظاهرات ندد خلالها الطلاب باعتداء قوات الأمن، أول أمس الأحد، على زملائهم، بينما شهدت مدينة الإسكندرية الاثنين 14 مظاهرة مناهضة للسلوطات الحالية، وطالبوا بالإفراج عن الأساتذة والطلاب المعتقلين.

ويأتي الزخم الجديد الذي اتخذه الحراك الطلابي بانضمام طلاب جامعة الأزهر، بينما أمرت النيابة العامة بحجز 43 من هؤلاء الطلاب أول أمس بتهم إثارة الشغب وقطع الطريق والتعدي على أفراد الشرطة.

وأظهرت صور إلقاء القبض على الطلاب وتسليمَ بعضهم لأشخاص يرتدون لباسا مدنيا. مظاهرات الإسكندرية وفي جامعة الإسكندرية، تظاهر طلاب وطالبات بكليات التجارة والحقوق والتربية والآداب والهندسة، احتجاجا على اقتحام قوات الأمن لحرم جامعة الأزهر و"ملاحقة الطلاب المعارضين للانقلاب".  

وطالب المتظاهرون بإقالة شيخ الأزهر ورئيس جامعة الأزهر "لتواطئهما مع قوات الأمن في اقتحام الجامعة والاعتداء على الطلاب".  

كما شهدت مدينة الإسكندرية الاثنين 14 مظاهرة في مناطق وأحياء للسلطات الحالية".  

وبهتاف "البلطجي ماسك دكتور" استقبل طلاب كلية الطب بجامعة الإسكندرية، زميلهم الطالب المعتقل بصحبة قوات الأمن وهم يقتادونه مكبلا برداء المعتقل لتأدية امتحانه داخل الكلية وسط حراسة أمنية مشددة مواصلة التظاهر وكانت حركة "طلاب ضد الانقلاب" دعت إلى مواصلة التظاهر والاحتجاج أمس الاثنين ردا على اقتحام قوات الأمن حرم جامعة الأزهر لفض المظاهرات التي نظمتها الحركة أول أمس، واعتقال عشرات الطلاب من داخل كليتي التجارة والدعوة.  

وفي حديث للجزيرة، قال عضو الحركة بجامعة الأزهر محمود صلاح إن طلاب الجامعة سيكون لهم في الأيام المقبلة مزيد من الفعاليات والاحتجاجات ضد السلطات بدءا من أمس الاثنين.  

ونقلت البوابة الإلكترونية لصحيفة "المصريون" عن المتحدث باسم الحركة أحمد غنيم قوله: إن الأحداث التي شهدتها جامعة الأزهر غير مسبوقة، مؤكدا أن رد الحركة على ما جرى في جامعة الأزهر سيكون "غير مسبوق" أيضا، وقال "انتظروا ردنا".  

وأضاف غنيم أن كافة الخيارات متاحة بما في ذلك التوجه بمسيرات إلى جامعة الأزهر لدعم الطلاب هناك، لافتا في الوقت ذاته إلى ما سماها "خطورة جامعة الأزهر على الانقلابيين".