ثمنت الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة دور دولة قطر في التخفيف من أزمة الكهرباء الخانقة في قطاع غزة، بعد توفيرها التمويل اللازم لشراء الوقود المخصص لمحطة توليد الكهرباء وتقديمها مساعدات عاجلة لمواجهة تداعيات المنخفض الجوي الذي ضرب القطاع.
وقال إيهاب الغصين، الناطق باسم حكومة غزة التي تديرها حركة حماس، اليوم الأحد، خلال مؤتمر صحفي أمام محطة الكهرباء بغزة: "إن دولة قطر هي الدولة العربية الوحيدة التي تحسست معاناة القطاع، وسارعت بنصرة أهله الذين يعيشون وسط حصار صهيوني خانق".
وأضاف: "إن المشاهد المأساوية في القطاع جعلت دولة قطر بقائدها وأميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تهب لإنقاذ حياة الأهالي في القطاع"، مشيرا إلى أن قطر كانت دوما سباقة في تقديم يد العون والمساعدة لشعب غزة، كما ثمن دورها في إعادة إعمار قطاع غزة الذي دمره الاحتلال وجهودها لرأب الصدع بين الفصائل الفلسطينية، وذلك على حد تعبير البيان.
وناشد الغصين المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية بأن تعمل على حل أزمات القطاع والوقوف عند مسئولياتها تجاهه وأن يرفعوا الحصار بشكل كامل وللأبد.
وكان أمير قطر قد تعهد خلال اتصال هاتفي برئيس حكومة غزة إسماعيل هنية، أمس الأول السبت، بتقديم 10 ملايين دولار للسلطة الفلسطينية في رام الله قيمة الضرائب على الوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء الوحيدة في غزة، إضافة إلى تقديم مساعدات طارئة وعاجلة لأهالي القطاع.
وبدأت سلطات الاحتلال الصهيوني بالفعل صباح اليوم في ضخ 450 ألف لتر سولار صناعي عبر معبر كرم أبو سالم التجاري لمحطة الكهرباء التي استأنفت عملها بعد توقف دام 45 يوما.