اقرأ في العدد (112) من جريدة الفتح غدًا الجمعة

  • 170
مانشيت العدد 112

يتصدر اهتمام جريدة "الفتح" في عددها الجديد، الصادر غدًا الجمعة، موافقة علماء الأزهر على التعديلات الدستورية، وتصويتهم بـ "نعم"، مؤكدين أن أحكام المحكمة الدستورية كفيلة بتطبيق الشريعة الإسلامية، تلى ذلك استنكار القوى السياسية عناد جماعة الإخوان المسلمين، ودعوتها لمقاطعة الاستفتاء المزمع عقده يومي 14 و15 من شهر يناير المقبل.

ومازالت قضية التعديلات الدستورية حاضرة في اهتمامات الجريدة، حيث تصدر الصفحة الأولى فعاليات حملة حزب النور للتصويت بنعم على الدستور، والتي كان أبرزها المؤتمر الحاشد الذي عقد بالإسكندرية بحضور عدد من قيادات الدعوة السلفية من بينهم الدكتور ياسر برهامي، والدكتور أحمد فريد، ورئيس حزب النور الدكتور يونس مخيون، بالغضافة إلى حملة الحزب التي تجوب المحافظات.

وتناولت الجريدة عددا من الموضوعات المرتبطة بالشأن السياسي، لعل أبرزها الانشقاقات الدائرة بالتيار الشعبي بعد إفصاح حمدين صباحي "المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية" عن نيته في تحويل التيار إلى حزب سياسي، وهو ما قوبل بالرفض من قبل أعضاء التيار.

كما انفردت الجريدة بإجراء أول حوار مع أمير الجماعة الإسلامية السابق "كرم زهدي"، والذي كشف حقائق جديدة فيما يحدث داخل الجماعة، مؤكدًا موافقته على التعديلات الدستورية، ورفضه العودة إلى صفوف الجماعة مرة أخرى؛ بعد عزم عدد من قياداتها العودة إلى الأفطار القديمة.

وطرحت الجريدة نقاشًا بين الخبراء حول مصير مبادرة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، والذين أكدوا أن المبادرة محاولة يائسة من أجل حل الأزمة السياسية الراهنة، مشددين على ضرورة احتكام أطراف الازمة إلى العقل، للخروج من الوضع الراهن.

وفيما يخص الشأن الخارجي، فمازالت قضية إعدام الشيخ عبد القادر ملا تسيطر على الرأي العام في الدول الإسلامية، والتي قابلها باستياء شديد، واعتبرها حلقة في سلسلة الممارسات القمعية الموجهة ضد المسلمين في كافة أنحاء العالم، كما تناولت الصحيفة محاولات كتائب المجاهدين في سوريا في توحيد صف الكتائب لمواجهة نظام بشار الأسد.

وكشفت الجريدة في ملفها الذي حمل عنوان " مصر بين سندان البيروقراطية ومطرقة التنمية"، سيطرة حاشية مبارك على الأمن الغذائي القومي، حيث أكد الدكتور عبد السلام جمعة نقيب الزراعيين، هناك 15 رجلا فقط من حاشية مبارك يشكلون "لوبي" يتحكم في الأمن الغذائي القومي من خلال استيراد محصولي القمح والذرة، وفجر قضية نقابة الفلاحين وعلاقتها بالوزارة التي وصفها بأنها علاقة "مصلحة"، مشيرًا إلى أن الوزارة هى من صنعت نقابة الفلاحين, وساعدت على انخراطها في السياسة مقابل تستر النقابة على فساد الوزارة، كما تحدث معنا عن فساد الجمعيات الزراعية والتى تمثل 6500 جمعية كلها من أتباع مبارك، وحقيقة دخول بذور الطماطم المسرطنة ومن وراء ذلك.

من جهة أخرى واصل الدكتور أحمد فريد كتاباته في سلسلة الهوية الإسلامية ووسائل المحافظة عليها، كما يواصل الدكتور علاء بكر كتابته في سلسلة "صفحات مطوية من القضية الفلسطينية قبل قيام دولة إسرائيل.

ويتميز العدد "112" بملحق خاصة عن التعديلات الدستورية، وما أثير حولها من شبهات، بالإضافة إلى النص الكامل لمواد الهوية، ومميزات الدستور لكافة فئات المجتمع.