الشجرة

  • 158

الشجرة أحد أشكال الحياة النباتية (الدولة)، تنمو بشكل عام على اليابسة، وتحتاج إلى كميات متفاوتة من الماء (الشباب)، تتميز الأشجار بشكل عام عن بقية النباتات بوجود جذور، وساق، وفروع (التقسيم الإداري)، وبكبر حجمها النسبي، مقارنة مع النباتات الأخرى (تاريخها)، والعناصر الضرورية لنمو الأشجار، (والنباتات عموماً)، هي الماء، والضوء، وثاني أكسيد الكربون، والبلاستيدات الخضراء.

( الماء : الشباب _ الضوء :العمل العام الظاهر _ ثاني أكسيد الكربون: حب الناس _ البلاستيدات الخضراء : الظهير الشعبي المؤيد)، عن طريق نسيج الخشب، يتم نقل الماء إلى أجزاء الشجرة إلى أعلى، أي من الجذر، إلى الساق، إلى الورقة، أي أنه يسير في اتجاه واحد،( من الشباب إلى الكيان).

يتصور البعض أن الأشجار تقوم بأخذ ثاني أكسيد الكربون ( حب الناس)، وطرح الأكسجين فقط ( الرؤية والأفكار)، وهذا اعتقاد باطل، فالأشجار تقوم بأخذ الأكسجين ( الرؤية والأفكار)، وطرح ثاني أكسيد الكربون ( حب الناس) ليلاً ونهاراً، وفي الوقت نفسه تقوم بعملية البناء الضوئي (بناء الكيان)، ولما كانت عملية البناء الضوئي أسرع من التنفس؛ فإن الناتج الصافي بالنسبة للغازات المتبادلة، هو أخذ ثاني أكسيد الكربون ( حب الناس)، وطرد الأكسجين ( الرؤية والأفكار)، وفي النهاية عملية الإخراج، وتشمل : التخلص من الفضلات الصلبة ( الكيان)، والتخلص من الماء الزائد ( الشباب)، والدور الإيكولوجي (البيئي) ( الشيطنة للمخالف)، الدور الاقتصادي ( تجميد الأرصدة)، أنت فاهم حتى الآن ماذا أقصد.

وهذا ما يحدث الآن بالضبط لما نحن فيه ضياع الماء (الشباب)، وتدمير للجذور والفروع ( التقسيم الإداري)، وضياع ثاني أكسيد الكربون (حب الناس)، والنفر والبعد عن الأكسجين (الرؤية والأفكار)، حتى الوصول لقرار اليوم العجيب، والمتوقع، ولكن لابد من معرفة من تسبب في ضياع الشجرة، ولا ينسى أحدا أن الشجرة لا يمكن خلع جذورها؛ لأنه بذلك يكون واهما، ولا يعرف قوة هذه الشجرة.