توقع السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن تقل الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة الأمريكية على مصر، منذ 30 يونيو بحلول عام 2016.
وقال هريدي، في مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح أون»، الذي يعرض على فضائية «أون تي في»، اليوم الثلاثاء، إن "الولايات المتحدة والإعلام هناك سيدخل العام المقبل في سباق الانتخابات الرئاسية؛ لانتخاب الرئيس الجديد، وسينشغل الجميع هناك بهذه الانتخابات، وبالتالي ستقل حدة الضغوط التي تمارسها الصقور الأمريكية علينا"، على حد وصفه.
وأضاف هريدي، أن "هناك انقسام في موقف الإدارة الأمريكية تجاه مصر، فهناك اتجاه يرى أنه لابد من الانفتاح على الحكومة المصرية، والتعامل معها، وحثها على تغيير المناخ السياسي العام، وتحسين ملف حقوق الإنسان، أما الاتجاه الثاني فيرى أنه لابد من الضغط على مصر من خلال الاشتراط بعد تقديم المساعدات العسكرية إلا في حالة حدوث تطورات إيجابية في المناخ السياسي".
وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق حديثه، قائلًا، "هذا الانقسام سيستمر لحين إجراء الانتخابات البرلمانية، في مصر واستكمال خارطة الطريق، فبعد أن ترى الولايات المتحدة أنه تم الانتهاء من عملية التحول الديمقراطي ستقل الضغوط، لكنها لن تختفي".
- الرئيسية
- تقارير وتحقيقات
- حول العالم
- مساعد وزير الخارجية الأسبق: الضغوط الأمريكية ستقل في 2016