"كريمة" يدعو لقتل "الإخوان" بالشوارع ويصفهم بـ"أبناء قتلة عثمان وعلي"

  • 103
الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بالأزهر

وصف الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية الدراسات الإسلامية والعربية جامعة الأزهر، جماعة الإخوان المسلمين بـ "أبناء الخوارج"، الذين حاصروا منزل عثمان – رضي الله عنه – وقتلوه شر قتلة، وتربصوا بسيدنا علي – رضي الله عنه – واغتالوه وهو في محراب الصلاة، مشيرًا أن الجماعة لا تقيم للدين وزنا، ولا للوطن قيمة، ولا للدماء والأعراض والأموال حرمة، وأن الأموال هي "آلهتهم"، وشهواتهم هى "معبودهم"، وفق قوله.

ودعا كريمة، في تدوينة له عبر "فيسبوك"، مساء اليوم الجمعة، بقتل أتباع الجماعة قائلًا:"المريض الخبيث يستأصل، والعضو المعطوب يبتر، فهؤلاء المجرمون المارقون مستحقون أقصي وأقسي العقوبات الزاجرة الرادعة " جزاءًا وفاقا " بعدالة ليست بطيئة ولا متراخية، وغيرهم بحاجة ماسة إلي تدابير وقائية تحفظ العقول من الإغلاق، والقلوب من القساوة، والنفوس من الغل والحقد، والحواس من من إدمان التقتيل والتخريب والتدمير، بسياسة معالجات ومداوات من حاملي رسالات النبوة".

أضاف أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر:"فماذا ينتظر من أحفاد قتلة خيار الصحابة وآل البيت – رضي الله عنهم، وما الذي ينتظر من أحفاد قتلة النقراشي والخاذندار وماهر، ما الذي يتوقع من قتلة الرئيس السادات، ومخططي اغتيال عبدالناصر، هل ينتظر من الحنظل العسل؟، ومن الأشواك الحرير؟، ومن السموم الحليب؟، فهؤلاء الخوارج استباحوا اموال ودماء مسيحي مصر، ودور عبادتهم، وأعراض العلماء، ودور مؤسسات التعليم العالي وعلي رأسها جامعة الأزهر".