تسلية في معترك الفتن

  • 128

قدّر الله محنة أحد
لينكشف للصحابة ما خفي عنهم من أمراضٍ في القلوب لا تليقُ بجيل أعدّه الله للتمكين وتبليغ الدين وحمل الراية لمشارق الأرض ومغاربها من بعده صلى الله عليه وسلم
..
فنزل البلاء
وكان الابتلاء
وظهرت سريرة القلوب :"قل هو من عند انفسكم" ، "منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة"
فكانت التوبة "ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في أمرنا"
وتم العفو "ولقد عفا عنكم"
..
وانتهت المحنة
..
والنتيجة : لم يهزم ذاك الجيش قط ، وفتحت به المشارق والمغارب

فلعل الله ابتلانا بالأحداث ليخرج ما بنا من أمراض - معشر الإسلاميين -
وتفضح سرائرنا
فنعالجها
ونتوب إلى الله منها
علّه يشملنا بعفوه
..
وتنتهي المحنة
ويكون من بعد العسر يسر
ويكون من بعد الضيق فرج وتمكين وفتح
و السعيد من وعظ بغيره

اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا
اللهم لا تجعلنا فتنة لأحد من خلقك