• الرئيسية
  • الأخبار
  • الباحث السورى ميسرة بكور لـ"الفتح": ستظل أصابع أهل الشام ضاغطة على الزناد حتى رحيل الأسد

الباحث السورى ميسرة بكور لـ"الفتح": ستظل أصابع أهل الشام ضاغطة على الزناد حتى رحيل الأسد

  • 175
محرر الفتح مع ميسرة بكور


موسكو تسعى لحماية آخر معاقلها بالمياه الدافئة على ساحل طرطوس
روسيا ترى أن طهران استنفدت فرصها لتعزيز صمود الأسد وتتوقع انهياره بشكل مفاجئ
الروس يتمتعون بخبرة في حرب الشوارع وعلى الفصائل السورية التوحد
طهران تحاول شراء المواقف الدولية بعروضها النفطية لإطلاق يدها بالمنطقة
سوريا أصبحت ساحة صراع تستنزف إيران وحزب الله والروس
أول بوادر النصر نبذ الفرقة والتحزب وتغليب العام على الخاص
ميليشيا حزب الله الإرهابي أخفقت وأصبحت الزبداني بحق مقبرة المرتزقة

كشف الباحث السياسي السوري ميسرة بكور، مدير مركز الجمهورية للدراسات وحقوق الإنسان، عن الأسباب الخفية وراء التدخل الروسي في سوريا، والحشد العسكري الهائل الذي دفع موسكو لحماية نظام الأسد.


وأكد بكور، أن روسيا تسعى بكل قوة لحماية مصالحها الاقتصادية والاستراتيجية في سوريا، بالإضافة إلى حماية قاعدتها البحرية في ساحل مدينة طرطوس، وهي آخر معقل لها في المياه الدافئة.


ودعا مدير مركز الجمهورية للدراسات وحقوق الإنسان، كل الفصائل السورية المسلحة إلى التوحد، ورأى أن العلاقات الإيرانية الصهيونية ستتجه في المستقبل نحو الأفضل، خاصة أن الصهاينة سعداء جدًّا بمزيد من التورط والاستنزاف الإيراني في المنطقة مع ارتفاع وتيرة الكراهية بين الشعوب العربية تجاه التطرف الإيراني وما فعلته بحق شعوب سوريا والعراق واليمن، وإلى نص الحوار:


· تتسم السياسة الغربية تجاه سوريا بالتقلب .. كيف تقرأ التغيرات في المواقف الدولية تجاه تأجيل الحديث عن رحيل بشار الأسد، والحديث عن حل سياسي؟


لقد ارتكب نظام الأسد ومؤيدوه جرائم لا يمكن وصفها بحق السوريين خلال 4 سنوات مضت من عمر سوريا الوطن والإنسان، من هنا نقول بكل حزم: إنه من غير المقبول أخلاقيًّا وإنسانيًّا أن يفكر إنسان عاقل مجرد تفكير بقبول نظام بشار الأسد بعد كل ما فعله، ويستمر بفعله على أرض الشام، ومن هنا أجزم القول بأنه لا يستطع أحد أن يقبل بهذه الفكرة، فضلًا عن احتمال قبولها من جميع القوى الثورية السورية بشقيها السياسي والمسلح.


· وما السيناريوهات المتوقعة في هذا الشأن؟


لا خيار آخر أمام الحراك الثوري السوري إلا في استمرار المقاومة ضد نظام الأسد وشركائه الذين سفكوا الدم السوري من إيرانيين وعراقيين وأخيرًا الروس، ونؤكد أن أصابع أهل الشام ستظل ضاغطة على الزناد, حتى استسلام الأسد برحيلة من تلقاء نفسه أو من خلال حل سياسي يضمن اقتلاع هذا النظام بكل رموزه وأشكاله.


· حشود عسكرية هائلة لا تتوقف برًّا وبحرًا وجوًّا دفعت بها روسيا في سوريا، فهل تريد فعلًا حماية الأسد أم حقول الغاز أم احتلال سوريا؟


الرئيس الروسي بوتين قالها بكل وضوح ولا تحتاج لتفسير: نحن موجودون في سوريا لحماية نظام الأسد، وسبق أن قال إن التدخل الروسي يأتي في سياق الجهود التي تقوم بها روسيا في مجال مكافحة الإرهاب، وهذا التعبير الروسي يتفق مع الإرادة الدولية في مكافحة التطرف.


وفي ظل غياب تعريف واضح لمفهوم الإرهاب, فإن الإرهاب حسب النظرة الروسية التي تتفق مع رؤية نظام بشار الأسد في دمشق هي كل من يعارض نظام الأسد, بأي شكل من أشكال المعارضة سواء المسلحة أو السلمية أو في الإعلام، ويجب ألا نغفل أو نتغافل عن المصالح الروسية الاستراتيجية لروسيا، كما تابعتم إن التعزيزات العسكرية المرسلة من قِبَل الروس لدعم نظام الأسد أو التي تعمل بشكل مستقل, تتمركز في الساحل السوري، وهذا يشير إلى عدة أمور؛ منها -على سبيل المثال- حماية المنطقة الساحلية التي تعد الحاضنة الشعبية "التشبيحية" لنظام الأسد، فمنطقة الساحل هي ملاذ نظام الأسد الأخير في حال فشله في الحفاظ على دمشق بيده, وهي نواة الدولة الطائفية التي يعتزم نظام بشار الأسد إنشاءها كآخر أوراقه في الصراع على سوريا.


المنطقة الساحلية السورية هي بوابة سوريا على البحر المتوسط وبالتالي على أوروبا, وهي المنفذ الرئيسي لأي خط غاز أو نفط يأتي من العراق وإيران ليصل إلى أوروبا عبر الأراضي السورية, الأمر الذي سيكون له مردود سلبي على الاقتصاد الروسي المتدهور وعلى الصناعات النفطية والغازية في روسيا, ناهيك عما تم الحديث عنه أخيرًا حول الاكتشافات الغازية قبالة السواحل السورية والتي بدأت شركات روسية بالتنقيب عنها رسميًّا.


أضف إلى ذلك وجود القاعدة الروسية البحرية في ساحل مدينة طرطوس وهي آخر معاقل الروس في المياه الدافئة، هذه الأمور مجتمعة تشير إلى أن للروس مطامع اقتصادية وسياسية في سوريا, خاصة مع انهيار نظام الأسد بشكل كلي, هذا ما ألمح إليه الرئيس بوتين نفسه حين قال نخاف من انهيار مفاجئ للنظام.


وهناك أمر آخر تأخذه روسيا بعين الحسبان، وهو التمدد الإيراني في سوريا وسيطرتها على كل ما يخص المناطق التي تقع تحت سيطرة الأسد, ففي حال سقوط الأسد أو تم التوصل لحل سياسي في سوريا ينهي النظام القائم في دمشق, ستكون حصة الأسد من الكعكة السورية خالصة لإيران، وهذا الأمر لا يروق للروسي الراغب في اقتسام الكعكة السورية والدخول في البازار السياسي على سوريا.


· لماذا يُصِر بوتين على استمرار الأسد في سوريا؟


يعد نظام الأسد نسخة طبق الأصل من النظام الروسي الحالي والسابق "السوفيت" بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معاني التوحش والقبضة الحديدية التي يفضلها الروس، وتتخوف روسيا من عودة المقاتلين القوقاز الذين يقاتلون في صفوف المعارضة السورية إليها.


وترى روسيا أن في عودتهم إليها، إثارة لـ"القلاقل" في الجمهوريات الإسلامية المحتلة من روسيا خاصة في الشيشان.


· برأيك .. هل ورَّط الأمريكان الروس ليستنزفوهم في سوريا كما تورطوا في أفغانستان؟


لا أعتقد ذلك بالضبط، ولكن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعمَّد فتح الساحة السورية أمام كل القوى الدولية للتحرك في الجغرافية السورية, دون أن يحرك ساكنًا, وهذا في حقيقة الأمر يخدم السياسة الأمريكية على كل المستويات، تدمير سوريا ذاتيًّا أو من خلال قوة خارجية دون أن تخسر أمريكا دولارًا واحدًا أو تفقد جنديًّا على الأرض السورية.


هذا أيضًا يخدم سياسة أوباما وتعهداته السابقة في حماية إسرائيل, فهو حقق ذلك من خلال تدمير سوريا ودون أن يخسر شيئًا، كما أن سوريا أصبحت ساحة صراع تستنزف الجميع إيران وحزب الله والروس والعرب، ناهيك عن التخلص مِمن يسمونهم بالإرهابيين القادمين من أوروبا إلى المحرقة السورية.


· المتابع للملف السوري يلاحظ تقدم الدور الروسي وتراجع في الدور الإيراني، هل تتجه القضية السورية نحو تكوين جديد؟


كما ذكرت سابقًا في معرض ردي.. أن روسيا تعتقد بأن إيران استنفدت كل فرصها لتعزيز صمود الأسد وتوقعت انهياره بشكل مفاجئ، الأمر الآخر لاحظت روسيا كما لاحظ جميع المراقبين بأن إيران بدت حريصة في الفترة الأخيرة على بناء مراكز قوة تتبع لها بشكل مباشر وأنشأت لهذا الغرض قوة عسكرية "حزب الله السوري"، وزودتها بكل أنواع السلاح، وقدمت لها التدريب، وكان هذا على حساب جيش النظام, وهو استنساخ لتجربتها في العراق تقوية ميليشيات تابعة لها وإضعاف الجيش العراقي، كما أنها أرفقت هذا كله بعملية إعادة توزيع ديموغرافي يعزز سيطرتها بربط المناطق الحدودية السورية مع القرى اللبنانية الشيعية، الأمر الذي يضمن لها قوة بشرية طائفية تدعم خططها في السيطرة والتمدد.


· كيف يمكن مواجهة التحدي الروسي المتسارع الممتد في سوريا مع وجود رايات متعددة تحت مسمى المعارضة السورية المسلحة؟


أول ما علينا فعله هو تمزيق الرايات متعددة الألوان والشعارات، والاصطفاف تحت راية واحدة لمقاومة الاحتلال الروسي الذي يتمتع بخبرة في حرب الشوارع وقوة نارية ضخمة؛ حيث له تجربة كبيرة في "كروزني".


كما يجب أن تكون المعركة على أرض العدو لتشكل ضغطًا على الحاضنة التشبيحية للنظام ولا نخوض المعارك على أرضنا، ويجب تحييد مطار حماة العسكري بالسرعة الكلية لمنع الروس من استخدامه وسط البلاد، والاقتراب إلى أقرب نقطة من الساحل السوري ومناطق النظام لتكون كل القرى العلوية تحت نيران الثوار، وخاصة القواعد العسكرية والمطارات.


والاستمرار في التعاون مع الدول الحليفة الداعمة الفعلية للثورية السورية لفضح الاحتلال الروسي في المحافل الدولية، والعمل مع كل الأطراف للحصول على سلاح مضادات الطيران التي ظلت ممنوعة عن الثوار السوريين لأربع سنوات، الأمر الذي سيقلب المعادلة العسكرية لصالح الثوار.


· ثمة تقارب سوري صهيوني تحت المظلة العسكرية الروسية، كيف ينعكس هذا التوافق على تطورات المشهد السوري ميدانيًّا وسياسيًّا؟


التقارب بين نظام الأسد وإسرائيل ليس جديدًا، بل هو مستمر منذ عقود، وما كان لنظام الأسد الأب والابن أن يستمر لولا هذا التقارب .. لنتذكر الزيارة التي قام بها نتنياهو إلى أمريكا قال حينها: إن إسرائيل غير مستعجلة على سقوط الأسد، وهذه هي الوصية التي عمل بها أوباما وترك سوريا ساحة للصراع الدولي.


أما انعكاساته على الثورة السورية فقد تعايشت معه الثورة السورية، وهو يتلخص في منع تسليح الثوار، ومنع سقوط النظام حتى يكمل مهمته في تدمير سوريا, رغم أن تصريحات صهيونية أصبحت علنية بأن الأسد هو الخيار المفضل للصهاينة.


· رئيس الوزراء الصهيوني طلب من الرئيس الروسي التوسط بين إسرائيل وإيران للاتفاق على قواعد لعبة جديدة بينهما في المنطقة، برأيك .. ما مستقبل العلاقات الصهيونية الإيرانية؟


أعتقد أن العلاقات الإيرانية الصهيونية ستكون في المستقبل أفضل، خاصة أن الصهاينة سعداء جدًّا بمزيد من التورط والاستنزاف الإيراني في المنطقة مع ارتفاع وتيرة الكراهية بين الشعوب العربية تجاه التطرف الإيراني وما فعلته بحق الشعوب العربية في سوريا والعراق واليمن؛ الأمر الذي لم يعد فيه الكيان الصهيوني يشكل العدو الأول للعرب، بل أصبحت إيران بحماقتها وجشعها تتقاسم هذا العداء من قبل العرب مع الصهاينة.


أعتقد أنه سيتم اقتسام مناطق نفوذ كل دولة وبقاء الطرفين في حالة ترقب وعدم ثقة بالآخر؛ لأن كلا الدولتين لهما نفس الفكر التوسعي والرغبة في أن يكون شرطي المنطقة أو رجل العالم في الشرق.


· فيما يخص المعارك في الزبداني، أعلن حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله الشيعي هدنة في الزبداني والفوعة وكفريا .. لماذا الآن وما المقابل؟
الهدنة في الزبداني مقابل كفريا الفوعة كانت نتجية إخفاق ميليشيا الحزب الإرهابي في اقتحام الزبداني تلك القرية الصغيرة الحجم عظيمة الشأن، وأصبحت الزبداني بحق مقبرة للمرتزقة الإيرانيين بكل أصنافهم وأشكالهم، وتقدم الثوار في المقابل على مستوطنتي الفوعا وكفريا، وهي التي تضم نحو 5000 مقاتل من الميليشيات متعددة الجنسيات، لذك جاءت هذه الهدنة لتوقف نزيف الميليشيات وتحفظ ماء وجوههم.


· هل ترى أن الهدنة في الزبداني مجرد استراحة عسكرية إيرانية للانطلاق من جديد بعد أن واجهت مقاومة شرسة من المعارضة السورية؟


نعم؛ هي فرصة التقاط الأنفاس وإعادة تجميع القوة التي مزقتها ضربات الثوار، ولن تدوم طويلًا ما إن يتم إعادة التجمع أو في حال بدء الروس عملياتهم في سوريا سينقض النظام وإيران على الهدنة وينقضون جميعًا على الثوار، إيران لا عهد لها منذ عصور خلت، لذلك لا أعوِّل كثيرًا على مثل هذه الهدن، فهي كلمات لا معنى لها في قاموس إيران والأسد والمطلوب فقط الركوع والخنوع لا غير.


· إلى أي مدى انعكس الاتفاق النووي الإيراني مع دول الغرب على الملف السوري؟


إيران تحاول شراء المواقف الدولية عن طريق العروض الاقتصادية النفطية من أجل إطلاق يدها في المنطقة، وقد شاهدنا أخيرًا كيف فتحت القنصليات الأوروبية في إيران والزيارات المكوكية من وزراء في دول الاتحاد الأوروبي، وإيران تطلب مواقف دولية أكبر لصالحها.


لكن لا أعتقد أن إيران ستنجح في ذلك؛ فقد أجابت عاصفة الحزم عن هذه التساؤلات، وهي تكاد تنهي الوجود الإيراني في اليمن وربما قريبًا يتم بتر أذرعها في أماكن أخرى.


· هل استخدمت أمريكا سوريا لإتمام صفقة النووي مع إيران على حساب دماء الشعب؟


نعم؛ بكل تأكيد أمريكا أطلقت يد إيران في سوريا من أجل تشجيعها على توقيع الاتفاق النووي، وهي في الوقت نفسه استنزفت إيران عسكريًّا واقتصاديًّا من خلال دعمها للميليشيات، حتى إن الموقف الأمريكي في اليمن هزيل رغم دعم التحالف العربي.


كل هذا صب في خانة دعم الاتفاق النووي الذي بحث عنه أوباما ليضعه في نصاب رؤساء أمريكا العظماء بعد أن قتل أسامة بن لادن زعيم القاعدة وإنجاز الاتفاق النووي مع إيران.


· يعمل المحتل الإيراني على تغيير الديموغرافيا السورية إما بالتهجير القسري أو شراء منازل السوريين الموالين للنظام السوري كما حدث في دمشق .. برأيك كيف يمكن مواجهة ذلك في ظل تنامي أعداد المهاجرين السوريين إلى أوروبا؟


أعتقد أن هذا الأمر طارئ ولن تستطع إيران فعل ذلك بالنهاية؛ لأن معظم الشعب السوري "سُنِّي"، ولن تستطيع أن تقوم بتغيير الشعب السوري كله أو معظمه، وما إن يسقط نظام الأسد حتى يفر أولئك المستوطنون الإيرانيون من تلقاء أنفسهم خوفًا من ردة فعل الشعب السوري على إجرامهم.


هذا حدث في قرى محافظة درعا التي حاولت إيران استنبات مستوطنين شيعة فيها، فما إن تم تحرير تلك القرى حتى لاذ جميعهم بالفرار.


· استغل شبيحة الأسد وعناصر الميليشيات العراقية موجة الهجرة إلى أوروبا، وهربوا مع اللاجئين بعد أن ارتكبوا جرائم بشعة .. كيف يمكن ملاحقة هؤلاء الشبيحة؟


تشير العديد من التقارير وتعج مواقع التواصل الاجتماعي بصور شبيحة نظام الأسد وعناصر من ميليشيا الحشد الشيعي العراقي الذين استغلوا الفرصة وتسللوا مع المهاجرين للحصول على لجوء في أوروبا، هنا على المتضررين من هذه الميليشيات أو الأفراد الذين يتمكنون من التعرف على شخصياتهم أن يتقدموا بدعاوَى قضائية في البلدان التي يُوجَدون فيها وتعود إلى الدولة المضيفة حق المتابعة القضائية من عدمها.


وفي المقام نفسه يترتب على منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحقوقية متابعتهم وتقديمهم للقضاء بسبب ما ارتكبوه من أفعال إجرامية بحق المعارضين.

دخلت الثورة السورية عامها الخامس، وسط تغيرات جديدة على كافة الأصعدة.. برأيك من سيربح بنهاية المطاف؟


الحق سينتصر مهما طال الزمن .. ولكن لا يكفي أن نعتقد بأن يكون معنا الحق أو عدالة قضيتنا سيحقق لنا النصر، بل يجب العمل على أسباب النصر بكل أشكاله ومقوِّماته العسكرية والسياسية.


وأول بوادر النصر نبذ الفرقة والتحزب وتغليب العام على الخاص والعمل للوطن، وليس لجماعة أو حزب أو فكر التواصل الجاد مع كل القوة الحية في هذا العالم لدعم قضيتنا.