أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن إقرار ما يسمى باللجنة الوزارية "الصهيونية" مشروع قانون ضم منطقة الأغوار إلى "إسرائيل" يعتبر قراراً عدوانياً سافراً وشكلا من أشكال العدوان "الإسرائيلي" يستدعي مقاومته والتصدي له والعمل على إفشاله وبكل الطرق.
وقالت الحركة في تصريح صحفي للناطق الرسمي باسمها فوزي برهوم اليوم الاثنين: "هذا الإقرار جاء نتيجة فورية لمنح السلطة ووزراء الخارجية العرب في مؤتمرهم الأخير فرصة استمرار المفاوضات مع العدو وهذا ما حذرنا منه مراراً وأكدنا على عواقبه الوخيمة على حقوق ومقدرات شعبنا، مما شكل غطاء لمثل هذه القرارات الصهيونية العدوانية".
وكانت اللجنة الوزارية الإسرائيلية الخاصة بشؤون التشريع أقرت أمس مقترحا يقضي بضم منطقة غور الأردن بالضفة الغربية إلى إسرائيل، وهي المنطقة التي من المرجح أن تكون الحدود الشرقية لدولة فلسطينية في المستقبل، في وقت سبق فيه للسلطة الفلسطينية أن أكدت رفضها لأي وجود أمني صهيوني.
وقدم المقترح النائب ميري رقيف -الذي يعتبر من غلاة المتشددين في حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو - ولم يوجه الأخير تعليمات إلى وزرائه الأعضاء في حزبه بمعارضة هذا المقترح.