قال الدكتور ناجح إبراهيم, الداعية والمفكر الإسلامي, إن اتخاذ حزب النور موقفاً معيناً يجنبه إراقة الدماء أو رفضه الانسياق وراء الأهواء, ليس عيباً منه أو خيانة، كما يدعي البعض, مشيراً إلى أنه ربما يكون موقفه هو الصواب بعد ذلك, وبالتالي لا يجوز سبه من أحد أو تكفير قياداته.
وشدد ناجح، في تصريحات لـ "الفتح": "لا يجوز إطلاق الاتهامات والفتاوى التكفيرية بمجرد الاختلاف فقط في الرأي، مشيرًا إلى قوله تعالي: " وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا "، وأن الآية الكريمة جاءت للناس جميعاً، ولم يقل لمن يتفق أو يختلف معي في الرأي.
وأوضح ناجح, أن الأصل فى الإسلام القول والخلق الحسن، وليس السباب والتكفير، لمن يخالف في الرأي أو التعبير.
وطالب المفكر الإسلامي, قيادات الجماعات والحركات والأحزاب توقيف كافة من يستخدم السياسة في الإساءة للآخر سواء من جماعة الإخوان أو من غيرها.
كما أبدى تخوفه
من شن حملات التكفير والتخوين، سواء للتيار السلفي أو غيره, مؤكداً أن هذا يتنافى مع
تعاليم الإسلام الصحيحة.
ووصف تلك
الممارسات بالانحدار الأخلاقي الغير لائقة.