حرائر الفوفوزيلا

  • 133

الحرة عكس الأمة، وناهيك عن السوقية أو الجرأة على التكفير في وصف من سوى النساء المتبعات للإخوان بأنهن إماء ورجالهن عبيد.

فإن من صفات المرأة الحرة عبر التاريخ أنها تميل إلى الستر وترتدي من الثياب ما يجعلها غير مثيرة للانتباه، فضلاً عن أنها لا تزاحم الرجال ولا تتحرش بهن كما تفعل من تسمين بالحرائر اليوم.
حتى صار لفظ الحرائر علماً على من يرتدين الأصفر من الثياب ويمسكن بالبالونات الصفراء، وأخيراً يقفن بالطبول في الطرقات، وبصفارات المشجعين في الملاعب (الفوفوزيلا) ويشاغبن الشرطة والجيش..

لا يوجد في قواميس الأرض ما يكفي لوصف خسة من يصدر النساء في معاركه ويتنحى جانباً ليصورهن ساعة تهارجهن أو ساعة اعتداء الشرطة عليهن أو ساعة قفزهن من فوق الكباري لتتلقاهن أيدي الرجال!

فتجد الأحمق من هؤلاء يصدر النساء للشرطة والجيش مع ما هو متوقع من تعامل وقح عنيف مهين منهما ثم إذا به يجلس يتباكى على الإنترنت ويصرخ كالنساء ماذا فعل حزب النور للحرائر!

اعلم ياهذا أنه لكون أبناء حزب النور وغيرهم من عقلاء البلاد رجالاً ويعلمون معنى الرجولة الحقة؛ فإنهم لا يقدمون نساءهم للمعارك.
وأخيراً،
اعلمي أيتها المخدوعة أن الحرائر لا يضربن بالطبول ولا يصفرن بالفوفوزيلا.