العشائر العربية في كركوك تتهم حكومة المالكي بـالطائفية وإثارة الفتنة

  • 96
العشائر العربية في كركوك

اتهمت العشائر العربية في كركوك، اليوم الثلاثاء، القيادة السياسية والعسكرية في البلاد بالطائفية والسعي لإشعال نار الفتنة بين أبناء البلد الواحد لغايات سياسية.

فيما دعت عشائر وسط العراق وجنوبه والمراجع الدينية الشيعية للوقوف ضد نهج الحكومة لاسيما في الأنبار، وحثت أبناء المحافظات الست الثائرة على التوحد والوقوف خلف مراجعهم.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقد، مساء اليوم، في مقر اللجان الشعبية، بحضور شخصيات عشائرية بارزة، منها سعدون فندي العبيدي وخالد المفرجي وناظم الشمري وإسماعيل الحديدي،

وقال الشيخ سعدون فندي العبيدي، من شيوخ العبيد في كركوك، خلال المؤتمر، على العشائر العربية الأصيلة في وسط العراق وجنوبه، ومراجع الدين في النجف الأشرف، ضرورة الوقوف ضد نهج الحكومة حفاظاً على وحدة العراق أرضاً وشعباً.

وأضاف: "الوقت الذي أعلنت الحكومة الاتحادية حربها على التنظيمات المسلحة في الصحراء الغربية، فوجئنا أن حشودها العسكرية ذهبت للاعتداء على المواطنين من أبناء الأنبار، واشعلتها بالهجوم على منزل نائب في البرلمان يتمتع بالحصانة، واجهضت كل الجهود الرامية لنزع فتيل الأزمة، وأغلق رئيس الحكومة، كل قنوات الاتصال كعادته في الأزمات الحرجة".

وتابع: "بعد جهود كبيرة بذلت من قبل علماء الدين وشيوخ العشائر في الأنبار لتجنب المواجهة وإيجاد مخرج للأزمة، فوجئنا بهجوم مباغت من قبل قوات الجيش، على ساحات الاعتصام ومدينتي الرمادي والفلوجة، وقصفهما بالمدفعية وتعزيز قوات الجيش بأخرى من محافظات الوسط والجنوب، متهماً القيادة سياسية والعسكرية بأنها تنتهج سلوكاً طائفياً في توجيه أمور البلاد وتسعى بنحو واضح لإشعال نار الفتنه بين أبناء البلد الواحد لغايات سياسية.

وأوضح العبيدي، أن العشائر العربية في كركوك تدين وتستنكر بأشد العبارات هذا النهج والعمليات العسكرية الموجهة ضد أبناء الشعب العراقي بعامة وأهلنا في الأنبار، وتدين الجرائم التي وقعت ضد المدنيين، التي أسفرت عن ضحايا كثيرة بين أبناء أهلنا في الأنبار، مؤيداً دعوة المجمع الفقهي العراقي وعلماء الدين لحل الأزمة ودعوة أبناء الشعب في المحافظات الست الثائرة إلى التوحد والوقوف خلف مراجعنا.