قُتل شخصان وأصيب 14 آخرون، في قصف عنيف
لجماعة الحوثيين الشيعية على أهل السنة بمنطقة "دماج" بمحافظة صعدة شمالي
اليمن.
وقال الناطق باسم السلفيين في المنطقة سرور
الوادعي: إن "جماعة الحوثي هاجمت بمختلف الأسلحة الثقيلة حتى وقت متأخر من مساء
أمس الثلاثاء عدد من المنازل، بالإضافة إلى دار الحديث السلفي الذي يدرس فيه الآلاف
العلوم الشرعية بينهم مئات الآجانب، ما أدى إلى مقتل اثنين وجرح 14 آخرين".
وأشار الوادعي إلى أن "الوضع في المنطقة
مازال مأساويا في ظل استمرار حصار الحوثيين ومنع وصول الغذاء والدواء إلى دماج".
من جهته, دعا يحيى منصور أبو أصبع رئيس
اللجنة الرئاسية المكلفة بإنهاء القتال فى منطقة دماج شمال اليمن زعيم الحوثيين عبد
الملك الحوثى، إلى اتخاذ قرار فورى بإنهاء الحرب المستمرة منذ 80 يوما.
وقال أبو أصبع, أن "الحوثيين يستخدمون
فى مواجهاتهم مع السلفيين الأسلحة الثقيلة، بينها الدبابات وصواريخ الكاتيوشا، حيث
استخدموها فى 30 أكتوبر الماضى عندما اكتسحوا المناطق المحاذية لدماج منها قريتا بيت
اللوم والمسابير".
وأضاف "سمعنا أن لدى الحوثيين 25 دبابة
حصلوا عليها من مواجهاتهم مع الجيش اليمنى فى الحروب الستة و11 دبابة حصلوا عليها فى
مواجهاتهم مع الجيش السعودى فى الحرب السادسة".
