نشطاء"الهيكل المزعوم" يطالبون الاحتلال الصهيوني بتسهيل اقتحام "المسجد الأقصى"

  • 82
نشطاء الهيكل المزعوم

تمارس جماعات "الهيكل المزعوم" والناشط الليكودي الراف يهودا جليك، ضغوطا علي وزير السياحة الصهيونية عوزي لانداو، من أجل فتح جميع أبواب المسجد الأقصى بالقدس الشرقية المحتلة أمام السياح، وليس باب المغاربة فقط، الذي تسيطر عليه سلطات الاحتلال منذ احتلالها للقدس عام 1967.

تجدر الإشارة إلى أن أبواب المسجد الأقصى جميعها خشبية مكونة من دفة أو دفتين، وتشتمل على خوخة "فتحة" لتنظيم المرور استعملت لمرور المتأخرين، بعد إغلاق الأبواب عند الغروب.ويوجد للأقصى عدد من الأبواب منها ما هو مفتوح، وهي تقع في الجهة الشمالية والغربية من المسجد ضمن أسوار الأقصى، حيث يتصل الأقصى ببلدة القدس القديمة من خلال عشرة أبواب مفتوحة تقع ثلاثة منها في الجهة الشمالية، هي: الأسباط وحطة والعت.

وستة منها في الجهة الغربية هي: الغوانمة والناظر والحديد والقطانين والسلسة والمغاربة (تحت سيطرة الاحتلال) والمطهرة.. وفي الجهة الجنوبية يوجد أربعة أبواب مغلقة هي: المفرد والمزدوج والثلاثي والذهبي.

وذكرت مؤسسة "الأقصى للوقف والتراث"، في بيان صحفي الأربعاء، أن "جماعات الهيكل" بعثت برسالة للوزير الصهيوني تطالبه بتخفيف الضغط، وتحريك أعداد السياح المقتحمين للأقصى، وتسهيل اقتحام المستوطنين له دون تحمّل عناء الانتظار في طوابير أمام باب المغاربة.

ورأى نشطاء "الهيكل" أن طوابير السياح التي تصل أحيانا من باب المغاربة إلى مشارف مدخل بلدة سلوان المتاخمة، تحول دون اقتحام أعداد أكبر من اليهود المسجد الأقصى.

بينما أكدت مؤسسة الأقصى أن المسجد بكامل مساحته، بما فيها حائط البراق ملك خالص للمسلمين وحدهم وليس لليهود أي حق فيه، وإن اقتحامات المستوطنين المستمرة إليه ما هي إلا محاولات مستميتة لفرض واقع يهودي فيه كما يحلمون.