تقرير حقوقي يرصد 22 اعتداءً صهيونيًا ضد المقدسات خلال 2013

  • 122

أكدت مؤسسة حقوقية فلسطينية إن حكومة الاحتلال والمغتصبين الصهاينة واصلوا خلال العام المنصرم (2013)، استهدافهم المقصود للمقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي الفلسطينية والمناطق المحتلة عام 1948.

وبينت مؤسسة "التضامن" لحقوق الإنسان في تقريرها السنوي، الخميس (2|1)، أن هذه الاعتداءات لم تقتصر فقط على المقدسات الإسلامية بل شملت أيضاً الرموز والمقدسات المسيحية.

وأشارت إلى أن هذه الانتهاكات وقعت من قبل الحكومة الصهيونية التي تعمل على شرعنت الاعتداءات ومن قبل المستوطنين وعصابات ما يسمى "دفع الثمن".

ولفت التقرير النظر إلى أن الجيش الصهيوني يوفر للمستوطنين والمتطرفين اليهود الحماية الكاملة عند تنفيذهم للاعتداءات والانتهاكات، موضحاً أن مؤسسته أحصت ما يزيد عن اثنين وعشرين اعتداءً مختلفاً.

وأوضحت المؤسسة أن "الانتهاكات توزعت بين الاعتداء على المساجد وكتابة شعارات بذيئة بحق الرموز الدينية الإسلامية والمسيحية وتدمير وتجريف القبور الإسلامية"، وتابعت: "هذا عدا عن الانتهاكات المختلفة التي يتعرض لها المسجد الأقصى ومدينة القدس من اقتحامات يومية وحفريات متواصلة وخطط ممنهجة لتغيير معالم المدينة المقدسة والسعي لعبرنتها واستخدام مواد كيميائية خطيرة لإذابة أساسات المسجد الأقصى".

واعتبرت عملية هدم الاحتلال لعدد من الأقواس شمال ساحة البراق بالمسجد الأقصى لغرض إقامة مراكز خدماتية وشرطية "من أشهر وأهم الاعتداءات التي طالت المسجد الأقصى خلال العام الماضي".