وصف الدكتور محمد البرادعي، النائب السابق لرئيس الجمهورية للعلاقات الدولية، السبت، الدعاوى القضائية حول لقاءاته خارج مصر بـ«الكيدية والعبثية». وأوضح البرادعي، في حسابه على «تويتر»: «دعاوى كيدية عبثية أمام القضاء، وتخرصات من قبل عسكريين سابقين وإعلاميين موجهة بشأن مقابلات لي بالخارج»، وتساءل: «هل أصبح الإفك والنفاق هوية البعض منا؟».
يأتي ذلك، بعدما قضت محكمة جنح مدينة نصر، السبت، بعدم قبول الدعوى المقامة من المحامي سيد عتيق، التي تتهم البرادعي بخيانة الأمانة. كان الدكتور سيد عتيق، رئيس قسم القانون الجنائي بكلية الحقوق جامعة حلوان، أقام دعوى ضد البرادعي بصفته وكيلا عن جبهة الإنقاذ الوطني، وممثلا لها والقوى الثورية، مضيفا أن «البرادعي وافق على منصب نائب الرئيس بصفته وكيلا وليس أصيلا، كما جاء في نص استقالته المؤرخة في 14 أغسطس الجاري، وأن تلك الاستقالة تعد خيانة للأمانة، وخروجا على حد الوكالة، وأن البرادعي لم يرجع للقوى الوطنية، التي وكلته، ولم يستشرها أو يأخذ رأيها».
وأوضح المدعي أن "البرادعي بصفته رجل قانون يعلم علم اليقين أن التظاهر حق كفلته جميع الدساتير المصرية المتعاقبة، إلا أنه أدار عينه عما يحدث من أعمال عنف وجرائم إرهابية ترتكب من قبل أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والمؤيدين لهم بتلك التظاهرات، التي فقدت عنصر السلمية، وخرجت عن مقتضيات القانون، وتحولت إلى أعمال شغب، وجرائم في حق الشعب والشرطة".