عقد وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. أشرف الشيحي اجتماعا اليوم الخميس، مع مسئولي هيئة التبادل العلمي الألمانية، في إطار متابعة تنفيذ المشروعات البحثية والعلمية التي تم الاتفاق عليها بين الجانبين المصري والألماني خلال زيارة الرئيس السيسي لألمانيا في الفترة من 31 مايو إلى 4 يونيو 2015.
وأكد "الشيحي" أن استراتيجة التنمية المستدامة 2030 التي تسير عليها مصر الآن تعطى اهتماما كبيرا لمجال البحث العلمي، كما حددت مجالات البحث ذات الأولوية المجتمعية في مجال التنمية.
وأوضح الوزير أن فوز مصر برئاسة لجنة تطوير التعليم
في أفريقيا، يجعل مصر مسئولة عن خطة تطوير البحث العلمي في القارة
الأفريقية كلها، مؤكدًا لدينا مجتمع علمي متميز
وثرى بالباحثين وبالأبحاث والابتكارات العلمية، ولهذا فان أبرز المجالات
التي نحرص على الاستفادة من خبرة الجانب الألماني بها هي التسويق للأبحاث
والابتكارات العلمية، كما كان أحد أهداف زيارة الرئيس السيسي لألمانيا هو
نقل تجربة ألمانيا في ربط الصناعة بالعلم وبسوق العمل وتحويل الأبحاث
العلمية إلى نتائج قابلة للتطبيق والاستفادة منها في مجال التنمية
المجتمعية
.
ودعا الوزير مسئولي الهيئة لحضور المؤتمر الذي يعقده اتحاد الصناعات المصرية بالتعاون مع الوزارة حول البحث والابتكار في 14 ديسمبر مؤكدا حرص مصر على الاستفادة من التجربة الألمانية في هذا المجال.
ومن جانبه أكد رومان لوكشايتر حرص ألمانيا على دعم مصر في مجال التعليم العالي والبحث العلمي سواء بالدعم المادي أو بتوفير الخبراء، مشيرا إلى النتائج الإيجابية التي تحققت حتى الآن للمشروعات البحثية التي تم الاتفاق عليها خلال زيارة الرئيس السيسي ألمانيا خاصة في مجال الري والاستفادة من المياه المهدرة في توليد الطاقة، مؤكدا سعادته بنموذج التعاون في جامعة الطفل والتي تساعد على اكتشاف الموهوبين من الأطفال المصريين، وتم كذلك عرض المقترح الألماني بإنشاء جامعة تكنولوجية بمصر على غرار نموذج جامعة جوردانيان الألمانية.
وشدد لوكشايتر أيضا أنه خلال هذه الفترة تم تقديم العديد من المنح في مجال الدكتوراه و كذلك تنفيذ مشروعات بحثية بالتعاون مع جامعة القاهرة ومركز علوم الفضاء والاستشعار عن بعد.