كشف مصدر امني أن السلطات المصرية تحقق بإمكانية تورط ضابط سابق في الجيش المصري في محاولة اغتيال وزير الداخلية، محمد إبراهيم.
وأن الضابط تم فصله من الجيش منذ فترة طويلة، وسافر إلى افغانستان، وبعد فتره ورجع إلى مصر لكي ينفذ عملية إغتيال وزير الداخلية، مؤكدا أن التحقيقات لازالت جارية للقبض على المتهمين بمحاولة الاغتيال.
والقى المصدر الضوء على أن "هناك تحليلات جارية بمعرفة الأجهزة المختصة لتحديد اذا كان هذا الشخص هو المطلوب أم لا، وهناك نظر إلى جميع الاحتمالات".
من جهته قال أحمد حلمي، مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية : " لا استطيع نفي أو تأكيد هذه المعلومات لحين الانتهاء من التحقيقات التي لا تزال جارية، مضيفا: "اذا افترضنا أنه ضابط سابق في الجيش وتم فصله، المهم أنه ليس في الخدمة، فالمشكلة الكبري أنه لو كان في الخدمة العسكرية وقتها".