حذر مرصد الأزهر الشريف، في بيان له، الثلاثاء اليوم، من انتشار تنظيم "داعش" في شرق آسيا مع سقوط تنظيم القاعدة، مؤكدًا أن " داعش " يسعى بعد تمدده في العراق وسوريا وليبيا، لإنشاء أذرع آسيوية، لإقامة "خلافة نائية" بعيدًا عن مركز الأحداث في الشرق الأوسط.
وأضاف الأزهر في بيانه، وفقًا لما أكده مكتب المدعي العام الأسترالي، "جورج برانديس"، في تقرير سابق له، في ديسمبر الماضي فإن داعش "حدد إندونيسيا كأرض ممكنة لتحقيق طموحاته".
ولفت الأزهر إلى أن اثنين وعشرين جماعة في جنوب شرق آسيا، قد أعلنوا الولاء لأبي بكر البغدادي، ودعمهم لتنظيم داعش. ومن المثير كذلك أن عددًا كبيرًا من الجماعات المسلحة في الفلبين وإندونيسيا، تتقارب أنشطتها من داعش بشكل مستمر. كما أن بعض هذه الجماعات تعمل على نشر دعاية تنظيم داعش، وتعمل على تنظيم سفر مسلمي جنوب شرق آسيا، للانضمام لصفوف تنظيم داعش في العراق وسوريا.
وتابع: "كما ظهر مقاتلون إندونيسيون في مشاهد ترويجية مصورة بثها تنظيم داعش، وقد أعلنت الشرطة الإندونيسية العام الماضي أنها أفشلت خطة لإحداث تفجيرات خطط لها تنظيم داعش".
وأوضح البيان أنه في نهاية ديسمبر 2015، ألقت الشرطة الإندونيسية القبض على ثلاثة أشخاص يُشتبه في ارتباطهم بتنظيم "داعش" خلال عملية شنتها في مقاطعة سولاوسي الوسطى ضد الداعية المتشدد" سانتوسو"، والذي أعلن وثلاثين من أنصاره ولاءه لـ"داعش.