تعقد اللجنة المشتركة العليا المصرية الكويتية اجتماعات دورتها الـ11 على المستوى الوزارى غد الثلاثاء، بمشاركة سامح شكرى وزيرالخارجية، والشيخ صباح الخالد الحمد الصباح نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الكويتى.
وكانت الاجتماعات التحضيرية للجنة قد عقدت اليوم بمقر وزارة الخارجية بمشاركة عدد كبير من ممثلي الجهات الحكومية الكويتية ونظرائهم من الجانب المصري.
وقد أشاد السفير عزيز الديحاني مساعد وزير الخارجية الكويتي لشئون الوطن العربي بالعلاقات المتميزة التى تربط بلاده بمصر وهو ما يتجلى فى التوقيع على 85 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين الجانبين منذ تأسيس اللجنة المشتركة العليا المصرية الكويتية فى العام 1998 المشتركة.
ولفت فى تصريح له إلى أن ذلك يعكس قوة ومتانة العلاقات الطيبة فضلا عن الرغبة الجادة من الجميع لتحقيق تطلعات ورؤية القيادتين السياسيتين وما يتطلع إليه الشعبين الشقيقين، موضحًا أن اللجنة المشتركة تعقد منذ تأسيسها بشكل مستمر وسنوي موضحا أنه يتم التوقيع فى كل دورة لها التوقيع على سلسلة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والتى وصل عددها الى 85 اتفاقية ومذكرة تفاهم وقال إنه سيتم خلال الدورة الحالية التوصل الى عدد آخر من الاتفاقيات بصورتها النهائية لعرضها على وزيري خارجية البلدين في الاجتماع الذي يعقد بعد غد للجنة.
وأشار السفير الديحاني، إلى أن هناك الكثير من الاتفاقيات القائمة بين البلدين والتى تركز على جوانب استثمارية واقتصادية مهمة بين البلدين بالإضافة إلى أن هناك اتفاقيات تتعلق بالصندوق الكويتي واتفاقيات تتعلق بالمجال الثقافي، الأمر الذى من شأنه أن ينعكس إيجابيا على التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين والتى توصف بأنها علاقات المثلث الذهبي أو العلاقات الذهبية.
وأوضح السفير عزيز الديحاني، بأن المشاركة الكويتية تتمثل في جميع الجهات وصل عدد الوفد الكويتي لاكثر من 50 شخص وهذه مشاركة كبيرة وعلى مستوى عالي هناك وكلاء وزارة ووكلاء مساعدين يشاركون في هذه اللجنة والأمر نفسه من الجانب المصري مما يعكس الطابع المتميز للعلاقات الثنائية ويشكل أرضية للانطلاق والتقدم فى مسيرتها المستقبلية.