الخارجية الإماراتية تصدر بيانًا حول هجوم العريش الإرهابي

  • 114

أدانت وزارة الخارجية الإماراتية الهجوم الإرهابي الذي استهدف كميناً أمنياً بحي الصفا جنوب العريش بشمال سيناء، وأدى إلى مقتل وإصابة العشرات من رجال الشرطة المصرية.

وأكدت الوزارة في بيان لها، وقوف دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً مع مصر في مواجهة الإرهاب والتطرف.

وقال البيان، إن دولة الإمارات تدين هذه الهجمات الإجرامية، وتؤكد تضامنها الكامل والتام مع مصر في مواجهة ومكافحة التنظيمات الإرهابية، والمضي قدما في تحقيق الاستقرار ودحر الإرهاب.

ودعا المجتمع الدولي إلى التكاتف والتعاضد والقيام بمسئولياته في مكافحة الجماعات والتنظيمات الإرهابية والمتطرفة.

في السياق ذاته، استنكرت صحيفة الوطن الإماراتية التي تصدر من العاصمة أبوظبي في افتتاحية عددها الصادر اليوم الأحد، الجريمة الإرهابية، مؤكدة على خسة وانحطاط الإرهاب والأساليب الوحشية التي يستخدمها.

وقالت الصحيفة، إن مصر التي تسير على الطريق الصحيح لاستعادة دورها العربي والإسلامي والدولي، بوعي شعبها وتصميمه ودعم أشقائها، قد أرعبت الأجندات الخفية التي لا تريد لمصر ولا للمنطقة خيراً، وفي محاولة يائسة تم تسخير القوى الظلامية خاصة بعد لجم وإنهاء أوهام جماعة الإخوان الإرهابية في محاولة لتعطيل دور مصر واستعادة وضعها الواجب، فتم ارتكاب الكثير من الجرائم والعمليات الإرهابية التي تستهدف قوات الأمن والمدنيين على حد سواء، وهذه العمليات التي بدأت بعد عزل مرسي.

وأضافت، أن ما جرى في مصر حدث في دول كثيرة، مما يبين أن هذا الوباء يستوجب مواجهة عالمية وتوافقاً دولياً على أوسع نطاق ممكن، لأن الإرهاب لا يستثني أحداً ويمكن أن يضرب في كل مكان يجد منفذاً إليه، أو يمكن أن يجند منحرفين مغسولي العقول وعديمي الرحمة، والمواجهة حتمية لإنقاذ البشرية وإراحتها من هذا الوباء.

وأشارت الصحيفة إلى أن مصر تقوم بدورها وتشن حرباً على الإرهاب فهي استعادت البوصلة عبر إرادتها الشعبية الكاسحة ووحدته مع جيشها العظيم، وها هي تقوم بعمليات أمنية واسعة وتحارب الإرهاب وتوجه ضربات موجعة للخلايا الإرهابية وتواصل تصديها للمخططات التي تريد إخراجها من دورها الذي تقوم به.

واختتمت الصحيفة افتتاحيتها، مؤكدة أن مصر بلد الاعتدال والتسامح والمحبة والانفتاح ستبقى عصية على كل من يحاول أن يستهدفها، وكما انتصرت في محطات كثيرة جداً عبر تاريخها سوف تنتصر أيضاً على الإرهاب، وكل جريمة تُرتكب بحق أبنائها لم ولن تزيدها إلا تصميماً وإرادة على سحق هذا الوباء واجتثاثه إلى الأبد.