• الرئيسية
  • الأخبار
  • روحانى: إيران تملك مقومات تمكنها من احتلال مرتبة بين أكبر 10 اقتصاديات فى العالم

روحانى: إيران تملك مقومات تمكنها من احتلال مرتبة بين أكبر 10 اقتصاديات فى العالم

  • 65
حسن روحاني

أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن بلاده تملك مقومات تمكن اقتصادها من احتلال مرتبة بين أكبر 10 اقتصاديات في العالم خلال الثلاثة عقود المقبلة، مشيرا إلى أنه يسعى إلى الوصول لهذا الهدف عبر السياسات الاقتصادية والاجتماعية، فضلا عن السياسات الخارجية والداخلية التي تتبناها حكومته.

وأوضح روحاني، في كلمة ألقاها اليوم الخميس, خلال المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي المنعقد حاليا في مدينة "دافوس" السويسرية، أنه يعتزم إعداد البنية اللازمة لتحقيق هذا الهدف خلال فترة ولايته، والعمل على إزالة كافة العقبات الاقتصادية والسياسية التي قد تقف حائلا أمام تحقيق ذلك، مشددا على أن الاندماج بشكل بناء مع العالم يعد من أهم السياسات التي تتبناها حكومته، نظرا إلى أن الاندماج مع العالم هو الطريق أمام تحقيق النمو والابتكار والجودة.

ولفت إلى استعداد حكومته الكامل للاندماج مع كافة دول الجوار، للتوصل إلى حلول عملية في العديد من المجالات كالبيئة، والمشروعات الاقتصادية المشتركة، والتوسع التجاري، وإعمال حقوق الشعب الفلسطيني، والتعاطي مع الأزمة الإنسانية في سوريا، بالإضافة إلى الحفاظ على أمن الخليج العربي ومكافحة الإرهاب والتطرف.

وأعلن روحاني، عزم بلاده إعادة إحياء العلاقات التجارية والاقتصادية والصناعية مع (تركيا، والعراق، وروسيا، وباكستان، وأفغانستان، ودول الخليج العربي، ومنطقة القوقاز، ودول وسط آسيا)، منوها بأن بلاده تحظى بتاريخ من العلاقات التجارية والاقتصادية مع الدول الأوروبية، وأنه مع تطبيق اتفاقية جنيف الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني، فإنه من المتوقع أن يتم تطبيع علاقة إيران بأوروبا.

وقال روحاني، إن الأحداث والتطورات التي جرت على مدار السنوات الست الأخيرة في الاقتصاد العالمي، أظهرت أنه لا يمكن لأى دولة العيش بمفردها أو حل مشاكلها وحدها، كما لا يمكن لأى قوة اعتبار هيمنتها دائمة، مشيرا إلى أن المظاهرات الشعبية التي انتشرت في كافة أرجاء القارات، أظهرت أنه يتعين على واضعي السياسات الاقتصادية الأخذ في الحسبان ضرورة تحقيق العدالة الاجتماعية، فضلا عن أن السياسات التي يستفيد منها كافة أطياف الشعب هي فقط التي ستدوم.

وأضاف أن الأزمة المالية العالمية أظهرت أن العوامل الاقتصادية وحدها غير كافية لتوفير حياة أفضل للمواطنين، وأنه إلى جانب الرخاء الاقتصادي يحتاج المواطنون للثقافة والأخلاق، لافتا إلى أن الاقتصاد دون حدود أخلاقية سيؤدى لا محالة إلى الهلاك.

وشدد روحاني على أن الإرهاب والعنف نار تحرق المجتمع البشرى، ويمكن التغلب عليها عبر التنمية وتوفير المزيد من فرص العمل، لاسيما وأن الإرهابيين يستغلون الأشخاص الذين يشعرون بالإحباط وبإهمال حكوماتهم لهم، ويقومون بتجنيدهم مما يجعل من الضروري الاهتمام بالجانب الاجتماعي أثناء وضع السياسات الاقتصادية.