قيادي بالنور: الانسحاب وقت الضعف فتحًا

  • 98
أحمد حسين عمران عضو الهيئة العليا لحزب النور

قال أحمد حسين عمران، عضو الهيئة العليا لحزب النور بأسيوط، إن الانسحاب في وقت الضعف فتحًا، وليس هزيمة، مؤكدًا تبرأه من وصفهم بالظالمين والجائرين، الذين سفكوا الدماء بغير حق.

وقال في تصريحات لـ "الفتح": "لقد أصبحت الشعارات التي تنادي بالحرية وغيرها من الشعارات الثورية والحماسية تنطلق من منطلق العواطف، وحب الدين تعلو فوق القواعد الشرعية والأصول الدينية لاسيما فى وقت المحن والفتن والبلايا التى تمر على المسلمين والتى كان العلماء يراجعون فيها القول المرات الكثيرة حرصا على عدم تضليل المسلمين أو إراقة دمائهم فى مواجهات غير مجدية ولا نتاج من ورائها إلا النكاية فى صفوفهم".

وأشار إلى أن الواقع الجزائري، والتجارب العديدة التي خاضها الإسلاميون، ومررنا بها في مصر وغيرها من بلاد المسلمين تدل على ذلك.

وأضاف: "هل نتعلم ونعترف بأخطائنا ولا نكابر ونتجب العناد الذى سيكلفنا الكثير والكثير؟، فالنبي صلي الله عليه وسلم سمى انسحاب خالد بن الوليد في غزوة مؤتة فتح فتحه الله عليهم لأنهم نجوا من الهلاك".

وأوضح أن العلماء أجمعوا على تحريم الخروج لمواجهة الكافرين إذا عجز المسلمين عن ذلك، لعدم تكافؤ العدة والعتاد، أو إذا وقع الضرر على المسلمين دون النكاية في الأعداء، مشيرًا إلى أن الدائرة في مصر ليست بين إسلام وكفر، فالجيش والشرطة مسلمين.

واختتم بقوله: "فويل لمن كانت هذه الدماء في رقبته، إذ كيف يلقي ربه بهذه الدماء المحرمة".