• الرئيسية
  • الأخبار
  • "فتح": تهديدات الصهاينة لأبو مازن ستزيده تمسكا بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني

"فتح": تهديدات الصهاينة لأبو مازن ستزيده تمسكا بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني

  • 85
محمود العالون عضو اللجنة المركزية لحركة التحري الو طنى الفلسطينى

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" محمود العالول تمسك الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وثوابته، وأن الضغوط والتهديدات لن تثنيه عن مواقفه بشأن الصهاينة.

وقال العالول، في تصريحات لإذاعة موطني الفلسطينية اليوم، "إذا اعتقد الإسرائيليون أن التهديدات والضغوط على الرئيس محمود عباس ستدفعه لتقديم تنازلات عن الثوابت الفلسطينية فهم واهمون تماما".

وأضاف" أثبت أبو مازن في كل التجارب السابقة أن الضغوط والتهديدات لا يمكن أن تثنيه عن مواقفه الثابتة والمتمسكة بالحقوق الوطنية المشروعة والمستندة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية".

وقال العالول، في إشارة إلى تهديدات وزيرة القضاء الإسرائيلية ورئيسة طاقم المفاوضات تسيبي ليفني، "أن مرونة أبو مازن لا تعني التنازل عن الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني وثوابته الوطنية، وتهديدات المسئولين بحكومة الاحتلال تستهدف حياة أبو مازن، وتتكرر على لسان أكثر من مسئول يوميا، لكنها لن تؤثر على مواقفه أبدا".

وشدد العالول على تصدي حركة فتح والشعب الفلسطيني لمحاولات الاستيلاء على أرضه ومواصلة درب المقاومة الفلسطينية الشعبية حتى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي بكل أشكاله، في إشارة لجولة من قيادات وكوادر الحركة للمناطق المهددة بالاستيلاء عليها في منطقة بيت لحم.

وأضاف " أن سياسة فرض الأمر الواقع بالقوة التي تمارسها حكومة الاحتلال لن تكسر إرادتنا الوطنية أو تمسكنا بالحرية والاستقلال وقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

كانت ليفني قد صرحت في مقابلة مع القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلي بأن أبو مازن "سيدفع الثمن إذا أصر على موقفه برفضه الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، بالإضافة إلى مواقفه غير المقبولة إسرائيليا ودوليا".

وقالت ليفني إنها "تأمل في التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين خلال الثلاثة أشهر المتبقية من السقف الزمني للمفاوضات".