الشحات: أبوالفتوح وصباحي خسرا أهم ما يميز كل منهما كنقاط قوة في الانتخابات

  • 119
صورة تجمع عبد المنعم أبو الفتوح بحمدين صباحي

قال المهندس عبد المنعم الشحات، في تعليق له على إعلان حمدين صباحي ترشحه وإعلان أبو الفتوح عدم ترشحه، أن هذا الموقف غير نهائي، وأنه من الوارد أن يعيد أبو الفتوح النظر في قراره، وربما تحمل الأيام المزيد من المفاجآت السياسية.

وأضاف أن أي مرشح عند طرحه لنفسه ينظر إلى ثلاثة محاور هي مدى قبوله في الشارع وفرصه في الفوز كمرشح وفرصه في النجاح كرئيس.

وقال "الشحات" إن صباحي وأبو الفتوح خسروا فرصهم كمرشحين منافسين أقوياء، مشيرا إلى أن صباحي كان يطرح نفسه كمرشح مناهض لمشروع العسكر ومشروع الإخوان، مما جعله يجذب بعض الفصائل الثورية آنذاك.

وتابع أن أبو الفتوح قدَّم نفسه كمرشح توافقي يحتفظ بعلاقات جيدة مع القوى السياسية المختلفة.

وقال الشحات أن ما يجعل فرص صباحي وأبو الفتوح في المنافسة والفوز ضعيفة هو تراجع كل منهما عن موقفه، موضحا أن صباحي أصبح محسوبا على النظام الحالي.

وأضاف أن أبو الفتوح خسر أهم ما يميزه فلم يعد توافقيا، وانقطعت علاقته مع جبهة الإنقاذ وظهر بدور المتردد عندما حضر في اجتماعات 4 / 7 مع النظام الجديد ثم أعلن انسحابه، مشيرا إلى أنه لم يعد مدعوما من حركة سياسية كبيرة وقوية.

وفي تعليقه على ترشح عنان من عدمه، أوضح الشحات أن غالب الظن أن عنان لن يعلن ترشحه، موضحا أن كل مرشح له مزيا وعيوب، وأن الدعوة السلفية لن تعلن موقفها إلا بعد غلق باب الترشح.