استنكرت الحكومة الفلسطينية المقالة بغزة، منع سلطات الاحتلال الإسرائيلي عشرات المرضى بقطاع غزة، من التوجه للعلاج في مستشفيات الضفة الغربية أو تل أبيب عبر معبر بيت حانون "إيرز" شمال القطاع.
وطالبت وزارة الصحة في حكومة غزة، في بيان صحفي اليوم، المؤسسات الصحية والإنسانية الدولية بالتدخل العاجل لوقف قرار الإحتلال الإسرائيلي بمنع مرضى القطاع من الوصول إلى المستشفيات في الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948.
وقالت الوزارة، إن منع الاحتلال سفر المرضى ما هو إلا نهج خطير يدلل على استخفاف المحتل بحياة المرضى, معتبرة ذلك انتهاكا صارخا لحقوق المرضى العلاجية وللقانون الإنساني الدولي واتفاقية جنيف الرابعة.
وأشارت إلى، أن عددا من المرضى والمرافقين تعرضوا لمضايقات من جنود الاحتلال على معبر "إيرز"، وأوقف عدد من أصحاب الأمراض المزمنة في ظروف بالغة الصعوبة مما عرض حياتهم للخطر.
وطالبت المجتمع الدولي، بالتحرك لإلزام الاحتلال باحترام قواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، سيما وأن الاحتلال طرف في اتفاقية جنيف الرابعة وضمان التنقل الآمن للمواطنين والمرضى الفلسطينيين عبر المعبر.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قررت في وقت سابق اليوم، منع مرضى قطاع غزة من التوجه للعلاج في مستشفيات الضفة الغربية أو إسرائيل، عبر معبر بيت حانون شمال القطاع، بدعوى تغيير التروسية القديمة لتحويلة العلاج من مسمي السلطة الوطنية الفلسطينية إلى اسم دولة فلسطين.
وأشارت مصادر فلسطينية إلى، أن سلطات الاحتلال تذرعت بأن وضع الترويسة الجديدة يتعارض مع "اتفاقيات أوسلو" الموقعة عام 1993 التي تعتبر السلطة الفلسطينية حكما ذاتيا لا دولة لها.