وصول جميع المتهمين في قضية اقتحام السجون لأكاديمية الشرطة .. واستعدادات لنقل مرسي

  • 76
صورة ارشيفية

أكد مصدر أمني، بوزارة الداخلية، وصول جميع المتهمين المحبوسين بمنطقة سجون طره إلى أكاديمية الشرطة؛ لحضور جلسة محاكمتهم فى قضية اقتحام السجون.

وأوضح المصدر الأمني، أن ترحيل المتهمين وسط حراسة أمنية مشددة، مشيرا إلى أن ترحيلهم بواسطة عربات مدرعة ترافقها سيارات مصفحة، بالإضافة إلى نشر عدد من الدوريات والأقوال الأمنية على طول الطريق من سجن طره، وحتى الأكاديمية؛ لتأمين عملية الترحيل.

وبالنسبة للرئيس المعزول محمد مرسى، أكد المصدر الأمني، أنه جارى حاليا الاستعداد لنقل الرئيس المعزول محمد مرسي، من محبسه بسجن برج العرب إلى أكاديمية الشرطة بواسطة المروحية التى تقله لحضور كل جلسة.

تجدر الإشارة إلى أن لائحة المتهمين فى القضية تضم 131 متهما، من بينهم المعزول محمد مرسي، وعددا من قيادات الاخوان، علي رأسهم المرشد العام محمد بديع، ونائبه محمود عزت، وسعد الكتاتني، وعصام العريان، وصفوت حجازي، وعناصر فلسطينية تنتسب لحركة حماس، وسامي شهاب القيادي بحزب الله اللبنانى.

كان المستشار حسن سمير، قاضي التحقيق المنتدب من محكمة استئناف القاهرة، قد أمر بإحالة المعزول محمد مرسي، و130 متهما آخرين من قيادات الإخوان، وأعضاء التنظيم الدولي، وعناصر حركة حماس الفلسطينية، وحزب الله اللبناني، إلي محكمة الجنايات، وأسند إلى المتهمين ارتكابهم جرائم خطف ضباط الشرطة محمد الجوهري، وشريف المعداوي، ومحمد حسين، وأمين الشرطة وليد سعد, واحتجازهم بقطاع غزة, وحمل الأسلحة الثقيلة؛ لمقاومة النظام المصر، وارتكاب أفعال عدائية تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيه، وقتل والشروع في قتل ضباط وأفراد الشرطة، وإضرام النيران في مباني حكومية وشرطية وتخريبها، واقتحام السجون ونهب محتوياتها من ثروة حيوانية وداجن، والاستيلاء علي ما بمخازنها من أسلحة وذخائر وتمكين المسجونين من الهرب.

وكشفت التحقيقات، عن أن التنظيم الدولى للإخوان أعد منذ فترة طويلة مخططا إرهابيا شارك فى تنفيذه بعض الدول الأجنبية، وجماعة الإخوان داخل البلاد, بمشاركة حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبنانى؛ لهدم الدولة المصرية ومؤسساتها, حتي تقوم جماعة الإخوان بإعادة تقسيمها علي أساس ديني ووضع الترتيبات الإقليمية بالمنطقة بصفة عامة، وترسيخ نظم جديدة تخدم مصالح تلك الدول الأجنبية، خاصة دولة اسرائيل من خلال اقتطاع جزء من الاراضي المصرية بشبه جزيرة سيناء لتوطين الفلسطينيين المقيمين بقطاع غزة.

كما كشفت التحقيقات، عن أن المعزول وقيادات الإخوان قاموا بإجراء العديد من الاتصالات مع أحمد عبد العاطي عضو للإخوان المقيم بتركيا آنذاك، وعناصر حركة حماس الفلسطينية، وحزب الله اللبنانى، وتلك الدول الأجنبية؛ لتنفيذ المخطط الارهابي من خلال تكوين بؤر تتولي تنفيذ المهام الإرهابية بعد التسلل عبر الأنفاق غير الشرعية بقطاع غزة إلي داخل الأراضي المصرية.