رئاسة الكنيست يناقش بسط السيادة الصهيونية الكاملة على"المسجد الأقصى "

  • 78
المسجد الأقصى

أعلنت رئاسة الكنيست أمس "الاثنين"، إدراج مسألة "نقل السيادة على المسجد الأقصى إلى الكيان الصهيوني"، الذى طرحه نائب رئيس الكنيست موشيه فيجلين، على جدول أعمال الهيئة العامة اليوم الثلاثاء.

يأتى هذا الإعلان بعد أن قرر الكنيست الأسبوع الماضى إسقاط هذا المقترح من نقاشاته بعد أن آثار موجة واسعة من الغضب والاستنكار.

وقدم فيجلين هذا المقترح للهيئة العامة للـكنيست أواخر الشهر الماضي، وهو يقضى ببسط السيادة على المسجد الأقصى المبارك، رافضا أن تكون السيادة للمملكة الأردنية الهاشمية.

ورغم أن القرار اتخذ فى قاعة خالية من النواب باستثناء ثلاثة، أحدهم رئيس الجلسة والآخر فيجلين ونائب آخر، إلا أن رئاسة الكنيست سارعت، على غير العادة، إلى التجاوب مع القرار، الذى عادة ما يستغرق التجاوب معه عدة أشهر.

ودخل الحاخامات اليهود على خط اليمين اليهودى المتطرف لإعادة طرح مشروع فرض سيادة الاحتلال على المسجد الأقصى أمام الكنيست، تزامنا مع تهديد المستوطنين باقتحامه غدا.

وكانت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" قد أعلنت أمس ان مجموعة من حاخامات "ربانيم" اليهودية دعوا إلى التواجد فى الكنيست الإسرائيلى بشكل مكثف غدا الثلاثاء للمشاركة فى الجلسة التى ستعقد لمناقشة نقل السيادة على المسجد الأقصى لإسرائيل بدلا من المملكة الأردنية.

وأشارت المؤسسة الى ان تسعة من حاخامات "الربانيم"، الذين يؤيدون الأحزاب الصهيونية المتشددة ، بالإضافة إلى سبعة من أعضاء الكنيست من حزبى الليكود بيتنا والبيت اليهودى أرسلوا رسالة ونشروا إعلانا يدعون فيه لتأييد مقترح فيجلين.

وأوضحت أن المقترح يتضمن ثلاثة بنود: نقل السيادة الاحتلالية إلى الأقصى، وفتح جميع أبواب الأقصى من أجل اقتحام اليهود، وفتح المسجد لأداء صلوات يهودية على مدار 24 ساعة.