الفلسطينيون يخشون الحجب بعد إغلاق "فيس بوك" بعض حساباتهم بالخطأ

  • 109
أرشيفية

قدم موقع «فيس بوك» اعتذاراته بعد إغلاقه عدة صفحات متصلة بموقعين إخباريين فلسطينيين، لكن ذلك لم يبدد مخاوف الناشطين والصحفيين الفلسطينيين من التعرض للحجب بإيعاز صهيوني.

وأقر عملاق شبكات التواصل بالخطأ أنه حجب عدة صفحات لعدد من مديري شبكة "قدس" الإخبارية (5.2 ملايين متابع) ووكالة "شهاب" للأنباء (6.35 ملايين متابع).

قال موقع فيس بوك في بيان إن الصفحات ألغيت خطأ، مضيفًا أنه أعاد فتحها سريعًا، لافتًا إلى أن فريقنا يدير ملايين الشكاوى أسبوعيًا لذلك نخطئ أحيانًا. إننا آسفون حقًا لهذا الخطأ.

ورفضت شركة فيس بوك التي تتخذ مقرًا في الولايات المتحدة تقديم مزيد من التفاصيل عند الاتصال بها.

واعتبر الفلسطينيون إغلاق هذه الصفحات نتيجة مباشرة لاجتماع جرى مؤخرًا بين إدارة فيس بوك ومسئولين إسرائيليين يتهمون الفلسطينيين بالتحريض على الكراهية والعنف عبر وسائل التواصل.

وقال الناشط والمتحدث باسم حملة دعم شبكة "قدس" ووكالة "شهاب" إياد الرفاعي، لوكالة فرانس برس: "نخشى أن يساعد فيس بوك الاحتلال على إغلاق الفضاء الوحيد لحرية التعبير لدى الفلسطينيين". وقال إن ملايين المستخدمين الفلسطينيين تناقلوا منذ الجمعة هاشتاجا بالإنجليزية "فيس بوك يفرض الرقابة على فلسطين".