المركزي السوداني: لدينا بدائل متنوعة لمواجهة إيقاف التعاملات المصرفية الخارجية

  • 96
صورة أرشيفية

أكد بنك السودان المركزي، إن لدى المصارف السودانية بدائل وشبكة متنوعة من المراسلين في المنطقة العربية والأوروبية والأسيوية، بما يساعد على تسهيل حركة التحويلات والتجارة الخارجية للسودان.

وأصدر البنك المركزي السوداني، توضيحا صحفيا اليوم الخميس، ردا على ما تم أثارته في وسائل الإعلام، بشان اتجاه المقاصة العالمية لإيقاف تعاملاتها مع البنوك السودانية، وإيقاف بعض البنوك السعودية تعاملاتها مع المصارف السودانية.

وأوضح البنك "إنه لا يوجد أصلا ما يسمى بالمقاصة العالمية، وان السودان أوقف التعامل الرسمي عبر مقاصة الدولار في نيويورك، مع بداية الحظر الأميركي على البلاد منذ عام 1997".

وأشار البنك المركزي السوداني إلى أن الأداء الاقتصادي بالبلاد والتعامل مع الخارج، ظلا في مجملهما عاديين، ولم يتأثرا كثيرا بالاستغناء عن المقاصة الأميركية، بل نجح البنك المركزي والمصارف في تعميق ثقافة التعامل بالعملات الأخرى، مثل اليورو والإسترليني والريال السعودي والدرهم الإماراتي وغيرها.

وأضاف: أن ما ظهر من بعض البنوك المراسلة في أوروبا والسعودية من إيقاف تعاملاتها مع المصارف السودانية، يتعلق بإجراءات داخلية في إطار حاكمية الضبط المؤسسي في تلك البنوك، ويعتبر هذا الأمر طبيعيا في مجال التعامل المصرفي، حيث تشهد تغييرا مستمرا بخروج بعض المراسلين ودخول آخرين من وقت لآخر.

وفي سياق متصل أكد قيادي بحزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان، وجود تحركات معلنة وخفية لإعادة الأمور إلى نصابها مع المملكة العربية السعودية في أعقاب إيقاف الرياض التعاملات المالية مع المصارف السودانية.