الجامعة العربية: الاحتلال بدأ الإعداد لضم باقي الحرم الإبراهيمي في الخليل

  • 112
السفير محمد صبيح

حذرت جامعة الدول العربية، من خطورة مساعي الاحتلال الاسرائيلي، للسيطرة على أراضي وممتلكات محيطة بالحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.

وقال الأمين العام المساعد السفير محمد صبيح، في تصريح له، اليوم "الخميس"، بمناسبة الذكرى العشرين، على ارتكاب مجزرة الحرم الإبراهيمي الذي قام بها الإرهابي الضابط بالجيش الصهيوني "باروخ جولدشتاين" بحق المصلين الفلسطينيين، والتي راح ضحيتها 29 شهيد و150 جريح.

وكشف النقاب، عن أن سلطات الاحتلال بدأت في الإعداد لبناء "كُنس"، ومباني في داخل ساحات الحرم الإبراهيمي، وذلك في إطار حراك خطير لاستكمال السيطرة ما تبقى منه بعد تقسيمه.

وأكد صبيح، أن المنطقة المحيطة بالحرم الإبراهيمي من أكثر المواقع المعرضة للاستهداف من جانب حكومة وجيش الاحتلال ومستوطنيه، وذلك في محاولة من سلطات الاحتلال لتطبيق المخطط الاستيطاني"القديم الجديد"، بتحويل قلب مدينة الخليل، إلى مدينة للمستوطنين وعزل المسجد الإبراهيمي تمامًا عن محيطه الفلسطيني.

أضاف، أنه بعد مرور عشرين عامًا على مجزرة الحرم الإبراهيمي، لا يزال المستوطنون يواصلون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك بشكل يومي وينتهكون حرمته وباقي المساجد في فلسطين، وهم يسعون لإصدار قانون فرض السيادة عليه ويعتدون على أبناء الشعب الفلسطيني بقتله واستباحة ممتلكاتهم وهم يقودون أكبر عملية استيطان تتعرض لها الأرض الفلسطينية منذ احتلالها سنة 1967.

وشدد صبيح،على وعي الجانب الفلسطيني والعربي لخطورة ما يجري في القدس والمسجد الأقصى، وضرورة عدم تكرار ما حدث في الحرم الإبراهيمي بالخليل وتقسيمه حتى لا يتكرر في الأقصى.

كما بعثت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بتقرير حول مخططات صهيونية، بشأن السيطرة على باقي الممتلكات المحيطة بالحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل إلى الدول العربية كافة لإطلاعهم على هذه التطورات.