• الرئيسية
  • الأخبار
  • حملة "لا يمثلني" بالمحامين تهدد بـ "سحب الثقة" من عاشور .. أقحم النقابة بالعمل السياسي وتفرغ للظهور الإعلامي

حملة "لا يمثلني" بالمحامين تهدد بـ "سحب الثقة" من عاشور .. أقحم النقابة بالعمل السياسي وتفرغ للظهور الإعلامي

  • 113
سامح عاشور نقيب المحامين

أكدت حملة "لا يمثلني" بنقابة المحامين، اليوم الخميس، سحب الثقة من النقيب سامح عاشور, معتبرة أن عمله مخالف تماما للوائح والقوانين الداخلية للنقابة, وأن تجاهل مطالب المحامين ووضع لائحة للعلاج وبحث مشاكله, تفرغه فقط للشو الإعلامي والعمل السياسي.

كما هددت بعقد جمعية عمومية طارئة في حالة عدم الاستجابة لهم وسحب الثقة منه, كما أكدت الحملة أن هناك مؤيدين ومعارضين لعاشور, إلا أن المعارضين تفوق المؤيدين له, كما أكدوا رفضهم لزيادة رسوم العلاج والقيد والاشتراك، وهو ما يمثل عبئا كبيرا عليهم.

أكد محمد ياقوت، المحامي، وعضو حملة " لا يمثلني"، أن رغبة سحب الثقة من نقيب المحامين "سامح عاشور" جاءت لعدة دوافع منها إقحام اسم النقابة في عدة مواقف سياسية خاضها هو بشكل شخصي دون الرجوع لأحد، ومخالفته لمعظم قرارات الجمعية العمومية ورفعه لقيمة الاشتراك أكثر من أربعة أضعاف الحالي، بالإضافة إلى رفع قيمة التأمين.

أضاف ياقوت, أنه تم جمع 550 توقيعا على سحب الثقة من "عاشور" بالإسكندرية فقط إلى الآن كمرحلة أولية, والتي فاقت التوقعات وشملت أعضاء من الجمعية العمومية، موضحا وجود من يتوافقون معه في التوجه السياسي، إلا أنهم ليسوا مؤيدين لبقائه، وذلك لعدم وجود مشروع علاج معتبر أو وجود عطاءات أو امتيازات للمتزوجين الجدد وأصحاب الدراسات العليا.

من جانبه، أكد محمد سعد، المحامي بالنقض ورئيس المكتب التنفيذي للجنة الحريات بنقابة المحامين، أن الدافع وراء إنشاء حملة " لا يمثلني" لسحب الثقة من سامح عشور نقيب المحامين, هو إصدار الجمعية العمومية بعض القرارات المثقلة على المحامين كالقرارات بزيادة الرسوم والقيد والعلاج، مضيفاً أنه يحترمها رغم خلافه معها.

تابع: هذه الحملة اتخذت الشكل القانوني حيث لا يمكن الإنكار عليها، لافتً إلى أن هناك موافقين على بقاء سامح عشور، كما أن هناك معارضين، متوقعا نشوب عراك كبير فيما بينهم.

فيما هدد حسنين حسن، المحامي بالنقض وعضو حملة "لا يمثلني"، بالتصعيد ضد نقيب المحامين سامح عاشور، بالدعوة لجمعية عمومية غير عادية الأسبوع المقبل، إذا لم يستجب لمطالب المحامين التي وعد بها.

وأضاف المستشار القانوني أن سامح عاشور، نقيب المحامين، لم يفي بوعوده ولم ينفذ برنامجه الانتخابي الذي جاء من أجله، مؤكدا أنه لم يقدم جديدا في مدينة إسكان المحامين في السادس من أكتوبر، إضافة إلى تركه العمل النقابي الذي جاء من أجله وتفرغه التام فقط للظهور الإعلامي في الفضائيات وكأنه جاء للشو الإعلامي وليس خدمة النقابة.

وتوقع حسنين سحب الثقة من عاشور، معللا ذلك بأنه غير كفء، وأن هناك اتجاه عام داخل النقابة، بعدم الإبقاء عليه بعد تخليه عن تحقيق مطالب المحامين، التي أدت لقيام فروع النقابة داخل المحافظات بالعمل، وكأنها تسبح في جزر منعزلة خارج الإطار القانوني لها.