الحكومة الفلسطينية تدين مقتل شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في بلدة بيرزيت

  • 95
صور أرشيفية

أدانت الحكومة الفلسطينية جريمة قتل شاب فلسطيني اليوم الخميس، ببلدة بيرزيت شمال رام الله برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي، مؤكدة أن هذه الجريمة تشكل تصعيدا جديدا، وتضاف إلى مسلسل القتل اليومي الذي يمارسه الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

وجددت الحكومة في بيان لها مطالبتها للمجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان الدولية، بتحمل مسئولياتها والتدخل العاجل لوقف التصعيد الإسرائيلي الخطير، وما ترتكبه قوات الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكات يومية بحق الفلسطينيين، داعية إلى توفير حماية دولية لأبناء الشعب الفلسطيني.

وقالت الحكومة الفلسطينية، إن اغتيال الشهيد معتز وشحة (23 عاما) يشكل انتهاكا جديدا لمواثيق حقوق الإنسان الدولية، مؤكدة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمدت قتل وشحة؛ حيث حاصرت قوات إسرائيلية معززة منزله وأخرجت جميع سكانه ثم أطلقت عدة صواريخ على المنزل؛ مما أدى إلى هدم أجزاء منه وسط إطلاق الرصاص، وبعدها جرى اقتحام المنزل وتصفية الشهيد.

واعتبرت الحكومة أن عملية الاغتيال هذه وما يوازيها من عمليات قتل واعتقالات وهدم للمنازل واعتداءات للمستوطنين واستمرار للاستيطان والتحريض الإعلامي والسياسي الإسرائيلي، تقوض الجهود الدولية المبذولة لإحلال السلام، وتؤكد أن الحكومة الإسرائيلية تسعى دوما لإفشال هذه الجهود.

وكان وشحة قد استشهد ظهر اليوم بعد محاصرة جنود الاحتلال الإسرائيلي لأحد المنازل في بلدة بيرزيت، في حين هدمت آليات الاحتلال منزلا لأحد أقربائه.

واستشهد وشحة بعد إطلاق قوات الاحتلال نيران رشاشاتها صوب المنزل الذي كان موجودا به، وتعود ملكيته لأحد أقربائه، ونقلت سيارات الإسعاف جثمان الشهيد إلى المستشفى، بعد انسحاب قوات الاحتلال من محيط المكان الذي شهد منذ ساعات الصباح الباكر مواجهات عنيفة أسفرت عن إصابة أحد الفلسطينيين بالرصاص الحي والعشرات بحالات اختناق.