فهمي يكشف لعزام الأحمد عن اتصاله الجمعة مع جون كيري بشأن السلام

  • 89
عزام الأحمد

أطلع عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وزير الخارجية المصري نبيل فهمي اليوم "السبت" بمقر وزارة الخارجية المصرية، على نتائج اللقاء الذي عقد مؤخرًا في باريس بين الرئيس الفسلطيني محمود عباس ووزير خارجية أميركا "جون كيري"، حول نتائج المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.

وقال "الأحمد" في تصريحات صحافية عقب المقابلة، أن لقا الرئيس عباس و"كيري" لم ينتج عنه أي تطور إيجابي باتجاه عملية السلام، بل هناك تراجع في النقاط الجوهرية الأساسية في الجهود التي يقوم بها وزير الخارجية الأميركي لإعداد تفاصيل "اتفاق الإطار".

وأضاف: "مازال الموقف متباعد بخصوص ما يطرحه الوزير كيري على الرئيس محمود عباس بشأن أسس عملية المفاوضات".

وقال أن القيادة الفلسطينية فطنت إلى أن المقترحات التي قدمت من الجانب الأميركي مازالت حتى اللحظة أكثر قربًا لوجهة النظر الإسرائيلية، و? تنسجم أيضًا مع قرارات الشرعية الدولية وخارطة الطريق التي وضعتها الو?يات المتحدة الأميركية سواء ما يتعلق منها بالتمسك بيهودية الدولة الذي سبق وأن رفض من الجانب الأميركي.

وأوضح "الأحمد" أنه فيما يخص القدس مازالت الأفكار والطروحات متباعدة، مشددًا على أنه و?بد وأن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين.

كما أشار إلى أنه بحث مع الوزير "فهمي" ضرورة حل قضية اللاجئين الفسلطينيين وفق ما جاء في مبادرة السلام العربية على أساس قرار الأممي رقم" "194".

كما تم التطرق إلى آخر الجهود التي تبذل من أجل تنفيذ اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة فيما يخص المصالحة الفلسطينية، حيث أكد وزير الخارجية المصري دعم مصر الدائم والثابت وهي التي رعت المصالحة من البداية لإنهاء حالة ا?نقسام ليقوى الجانب الفلسطيني في كافة المجا?ت.

وكشف "الأحمد" عن أن وزير الخارجية المصري أطلعه على ا?تصال الذي أجراه "الجمعة" مع وزير الخارجية الأميركي "جون كيري"، حيث أكد الجانب المصري لنظيره الأميركي، ضرورة الالتزام بما سبق ا?تفاق عليه وفق قرارات الشرعية الدولية وبأن الجانب الفلسطيني من حقه أن يتمسك برفض الدولة اليهودية ومن حقه أن يتمسك بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، إضافة إلى ضرورة وجود حل عادل لقضية اللاجئين.

وقال عزام الأحمد أن شعر بتبني كامل من الوزير فهمي للموقف الفلسطيني، حيث اتفق معه على التنسيق في المرحلة القادمة سواء على صعيد التوجيه العربي في مجابهة الضغوط الدولية الذي يتعرض لها الجانب الفلسطيني .